وطني

ربيقة: إضراب الثمانية أيام للتجار كرس اللحمة والتآزر الوطني للجزائريين وملف الذاكرة يحضى بعناية خاصة من الرئيس

ح.نصيرة 
وصف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، اليوم الأحد، من وهران، اضراب الثمانية أيام للتجار المصادف ل28 جانفي، بإضراب اللحمة الوطنية، والتآزر الوطني، مشيرا إلى مدى حاجتنا اليوم إلى القيم السامية حتى نذهب إلى الجزائر الجديدة التي رسمت معالمها كما أكد عليه رئيس الجمهورية في العديد من المناسبات.
وقال ربيقة  في لقاء صحفي، على هامش احياء اليوم الوطني للتاجر واستذكار الذكرى 67 من اضراب 28 جانفي 1957، أن الاضراب.سجله التاريخ  بأحرف من ذهب وسجل انتصار دبلوماسيينا إبان الثورة المجيدة، في تدوين القضية الجزائرية في الدورة العادية للأمم المتحدة، قائلا أن التاريخ أبرز شمولية الإضراب في شتى المجالات في التجارة والمصانع، والمحلات التجارية، وانما هي رسالة واضحة في نجاح العناصر الأساسية للاضراب، حيث لقيت صدى محلي ووطني واسع، آنذاك.
بحيث أن اضراب الثمانية أيام مفصلية يقول الوزير ورد واضح على عرابي مشروع الجزائر فرنسية.
وزير المجاهدين في رده على سؤال الصحافة بخصوص مدى تقدم استرجاع الأرشيف الوطني وحول ملف الذاكرة، أكد أن هذا الملف يحض بعناية خاصة من طرف رئيس الجمهورية وانه أسس المبدأ من خلال لجنة تعني بالملف وأن الوزارة تمد ما في طاقتها من جميع الوسائل تعزيزا للملف.
.وزير المجاهدين العيد ربيقة على هامش الندوة التاريخية حول إضراب الثمانية أيام، زار المعارض المقدمة بمناسبة اليوم الوطني للتاجر
المعارض من تنظيم مركز الدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة الفاتح نوفمبر 1954
المصلحة الولائية للارشيف والمعرض الاقتصادي للايجيسيا.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق