كشف نفق لتهريب المخدرات من المغرب نحو الجزائر يفضح مخططات التآمر: الجزائر تواصل يقظتها على طول الشريط الحدودي

ح.ن
امتد التآمر المخزني ضد استقرار الجزائر، إلى مستويات لا حدود لها، باتت دسائسها مفضوحة بشكل علني مثلما أكدته مصادر إعلامية موثوقة، نقلا عن التلفزيون الجزائري عن معلومات تفيد بإكتشاف نفق سري يمتد من التراب المغربي نحو منطقة باب العسة الحدودية بولاية تلمسان، تستغله شبكات في تهريب سموم المخدرات القادمة من المغرب .
وهي معلومات خطيرة، تم التوصل إليها ، أين قام التلفزيون الجزائري على صفحة الواب ينشر مقاطع عن هذا النفق اللغز، يقع على عمق معتبر تحت الأرض، ويُرجح أنه استُخدم خلال الفترة الماضية لتهريب كميات معتبرة من الكيف المعالج، وهي المادة التي تُعد سلاحًا لطالما استخدمه المخزن لضرب استقرار الجزائر وفق المصدر ذاته.
ومشاهد النفق التي تم نشر مقاطع عنها تشير إلى تمادي المخطط الخبيث لشبكات تهريب مغربية تماما كما تم كشفه منذ فترة، في مدينة سبتة على الحدود الاسبانية حيث عثر على نفق معبر لتهريب المخدرات ،وتبرز الانفاق هاته، تواطؤ الشبكات التي تستغله من المغرب مع أجهزة نظام المخزن.

وبالرغم من هكذا مخططات ، ترفع الجزائر دائما درجة التأهب القصوى واليقظة على شريطها الحدودي مع المغرب، حفاظا على الأمن و الاستقرار الداخلي لبلادنا.