جهوي

اختتام دورة تكوين 61 إماما و3 مرشدات منتدبين بمسجد باريس بتلمسان

ق/ياسمين

 اختتمت بولاية تلمسان أشغال الدورة التكوينية لفائدة الأئمة المنتدبين لمسجد باريس، بالمعهد الوطني للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف بولاية تلمسان، والتي استفاد منها على مدار يومين، 61 إماما و3 مرشدات دينيات من مختلف ولايات الوطن لتلقينهم كيفية تأطير الشأن الديني في فرنسا من طرف مؤطرين من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مختصين في التكوين والخطاب الديني والفتوى.

وأطلق على الدفعة تسمية المفكر الراحل ” عيسى ميقار” رحمه الله الذي توفي في عمر لا يناهز 53 سنة ، كان عضوا للجنة الوزارية للفتوى و إطار بوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف.

في هذا الإطار، شدد وزير الشؤون الدينية، على ضرورة احترام القواعد المنظمة للدولة المستقبلة وأن يكونوا خير سفراء هناك من خلال الحفاظ على مكسب التوحيد داخل هذه الديار مذكرا إياهم بأن بداية الطريق هي المادة التكوينية التي سيتحصلون عليها ضمن هذه الدورة التكوينية وأنهم سيتلقون كل الدعم والمرافقة من طرف إدارة مسجد باريس والسفارة الجزائرية.

و في كلمة لوزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدى لدى اشرافه على افتتاح أشغال الدورة التكوينية كان قد أكد أن “رئيس الجمهورية التفت إلى الجالية في الخارج فكلف لها مستشارا لديه يعنى بشؤونها في الخارج”، مضيفا أن” الحكومة الجزائرية من خلال مخطط عملها أدرجت من خلال وزارة الشؤون الدينية والأوقاف فقرات خاصة للتكفل بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، عن طريق الأئمة والمرشدات الدينيات مؤهلين لخدمة المسلمين هناك خاصة الجزائريين في الخارج“.

كما حث الوزير في ذات السياق الأئمة المشاركين في هذه الدورة التكوينية على ضرورة التحلي بالمسؤولية، مبرزا أن وزارته قد جمعت خلال هذا اللقاء مؤطرين لهم الكفاءة والخبرة الكافية لتأطير الأئمة المنتدبين لدى مجلس باريس فيما يخص كل ما يخدم التوجهات الجزائرية في تأطير الشأن الديني، حماية للجالية من الأفكار المتطرفة“.

ودشن بلمهدي بمغنية، مسجد ” الأمير عبد القادر” ، الذي يعتبر منبرا يصدح بتعاليم الدين الإسلامي النابعة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مشيرا إلى أنه سيسهم في نشر الإسلام وسط الأجيال القادمة من خلال نقل كل خصال حب الخير وحب الآخرين والعدل والمساواة والتواضع والصلاح والإصلاح.

كما استفاد مسجد أبو بكر الصديق بمغنية من إعادة تأهيله و ترميمه من جديد و بمساهمة أحد المحسنين، حيث أسس هذا الصرح الديني سنة 1889 ميلادي و اقيمت أول جمعة سنة 1321 هجري -1901ميلادي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق