الجزائر بخطى ثابتة نحو السيادة المائية

م/ ر

احتفت الجزائر يوم السبت الموافق ل 22 مارس باليوم العالمي للمياه ، و هي قد خطت خطوات هامة و عملاقة نحو تحقيق السيادة المائية و تعزيز الأمن المائي ، من خلال مكاسب كبيرة و إنجازات مشرفة و مشاريع استراتيجية هامة ، جسدت بقيادة فخر الجزائر و الجزائريين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون .

هي جزائر التحديات المنتصرة ، التي رفعت التحدي للقضاء على شحّ المياه و العطش ، من خلال استغلال مياه البحر المحلاة ، و بقرار مشرّف من الرئيس تمكنت و بسواعد جزائرية إنجاز خمس محطات لتحلية مياه البحر بكل من  ولايات وهران (الرأس الأبيض) ، تيبازة (فوكة) ، الطارف (كودية الدراوش)، بومرداس (كاب جنات)، و بجاية “تيغرمت – توجة)، بطاقة إنتاجية تقدر ب 300 ألف م3 لكل محطة ، فكانت الأولى إفريقيا من حيث تحقيق الأمن المائي ، في انتظار البدء في إنجاز ست محطات كبرى لتحلية مياه البحر سنة 2026.

إنجاز يستحق الفخر و الاعتزاز ، و الشكر الوافر لمن عاهد فوفّى ، و مكّن الجزائر بفضل قرارات سيادية مشرفة من زعيمها أن تحذو حذو الدول المتقدمة و تحقق انتصارا كبيرا و تقضي على شح المياه ، و هو إنجاز نتباهى به نكاية في من يحاولون ضرب استقرار أمننا و أماننا الجزائر ، ممن باتوا يختلقون الأكاذيب و يتطاولون على سيدتهم التي أنجبت أجيالا لا تكلّ و لا تتعب من أجل جزائر حرة مستقلة كريمة متطورة ، جزائر في مصاف الدول الرائدة ، علا صوتها و سيعلو بكلمة الحق إقليميا و دوليا .

و كسبت الجزائر المعركة و رفعت التحدي بإنجاز 05 مصانع لتحلية مياه البحر في انتظار تجسيد أخرى ، محدثة ثورة في الأمن المائي ، بعد أن رفع  عزيز الجزائريين رهان الأمن المائي ، بإرادة قوية مستمدة من ثورة نوفمبر في مواجهة الصعاب و تحقيق الانتصار .