وطني

الجزائر عبر مشروع “مسار وهران” توفر مناخ خصب للدبلوماسيات الإفريقية لأجل دعم جهود القارة في تحقيق الأمن والاستقرار

ح.نصيرة 
تسلط الدورة الحادية عشرة للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، التي تحتضنها مدينة وهران، المفتتح أعمالها صباح اليوم بقصر المؤتمرات أحمد بن أحمد، على عديد المواضيع الاستراتيجية التي تصبوا إلى تقوية الكتلة الإفريقية داخل الهيئات الدولية متعددة الأطراف.
وتحرص الجزائر عبر مشروع “مسار وهران” إلى توفر مناخ خصب للدبلوماسيات الإفريقية، لأجل دعم جهود القارة في تحقيق الأمن والاستقرار، سيما إسماع صوت إفريقيا، وتنفيذ “ميثاق المستقبل” الذي أقرته الأمم المتحدة عن إصلاح مجلس الأمن وكذا مكافحة الارهاب والتطرف.
فهي أشغال تهتم، بتعزيز التنسيق بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الإفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن من أجل إسماع صوت إفريقيا لدى هذه الهيئة والدفاع بفعالية عن المواقف الإفريقية المشتركة حول المسائل المتعلّقة بالسلم والأمن.
وتضع حيز النقاش مسالة مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، عبر تعزيز القدرات التكاملية للدول الإفريقية للتصدي لهذه التحديات، مع التركيز على دور المركز الإفريقي لمكافحة الإرهاب (AUCTC) بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسه.
أكثر من ذلك يتمحور العمل الافريفي، حول مناقشة كيفيات تنفيذ “ميثاق المستقبل” الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر سبتمبر الماضي، فيما يتعلق بإصلاح مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة وتفعيل القرار 2719 لمجلس الأمن حول تمويل عمليات دعم السلام بقيادة الاتحاد الإفريقي.
والجزائر عبر مشروع “مسار وهران”، توفر مناخ خصب للدبلوماسيات الإفريقية، لأجل دعم جهود القارة في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز حضورها الفاعل في صنع القرار الدولي.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق