جهوي
إصابة 2957 من مستخدمي القطاع ووفاة 4 منذ تفشي الوباء بوهران
الأطقم الطبية في مرمى نيران العدوى بسبب فيروس كورونا
مختار.ش
مع مرور 15 شهرا على تفشي فيروس كورونا بالجزائر و توزيع الاف الجرعات من لقاح كوفيد بين لقاح روسي و صيني و بريطاني الا ان حالات الإصابة لا تزال ترتفع يوما بعد يوم، في أعقاب التسيب و عدم الالتزام بالتدابير الوقائية سواء على مستوى اماكن التجمعات الحزبية و وسائل النقل العامة و هو مت بات لزاما على الجميع اما التعايش مع الفيروس و التقيدب التدابير المفروضة او العودة الى التضييق و الغلق بسبب ما الت اليه الوضعية الوبائية مند اسابيع بارتفاع عدد الإصابات .
و تعد وهران ثاني المدن اصابة بالعدوى و الحالات اليومية و التي سجلت حالات اخرمن السلالة المتحورة النيجيرية و البريطانية و التي تعدت مائة حالة.
و تعد الاطقم الطبية بكافة مكوناتها الصمام الرئيس و الصف الامامي للاصابات بالعدوى ، حيث سجلت مديرية الصحة و السكان لوهران إصابة 2957 إصابة منذ تفشي الوباء شهر مارس الفارط و لغاية الشهر الجاري وسط الاطقم الطبية ، حيث أشارت المصالح الطبية انه من بين المصابين 1268 من أعوان شبه الطبي من ممرضين و مراقبن ، في حين انتقلت العدوى الى 1689 من الاطباء بمختلف الأقسام الجراحية و الاستشفائية ، علاوة على اصابة 166 من مستخدمي الإدارة الاستشفائية بالمؤسسات الصحية بوهان، بينما لقي 4 مصرعهم عقب تعرضهم للعدوى.
و في هدا السياق ،أطلق أطباء في وهران صيحة فزع مع تسارع انتشار فيروس كورونا، و الضغط المتوايد مع مرور 16 شهرا على انتاشر الفيروس ، وإصابة عدد من الأطباء والممرضين والكوادر الطبي بالعدوى. وحذروا من كارثة صحية إذا لم يلتزم الجزائريون بقواعد التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية. وسجّلت الجزائرأكثر من 135 ألف اصابة و زهاء 3615 حالة وفاة و تاتي وهران في صدارة الولايات من حيث عدد الاصابات اليومية في حين انه تمت تلقيح عددمعتبر من الاشخاص بمختلف اللقاحات سواء المسجلين على مستوى المنصة التي تداوز عدد المطعمين 17 الف و التلقيح المفتوح على الفضاء الخارجي او بالمؤسسات الصحية الجوارية.
أمام استمرار تفشي وباء فيروس كورونا ، أكّد أطباء وممرضون أنهم دفعوا ثمنا باهظا أثناء استجابتهم لجائحة كوفيد-19 محذرين من وقوع سيناريو أسوأ بالبلاد، فيما حضّوا على الالتزام بتطبيق قواعد النظافة الشخصية.
