جهوي
تعرض أستاذتين للإعتداء ببسكرة و جمعية حوق الإنسان تستنكر
في أقل من أسبوع على حادث برج باجي مختار
مختار.ش
أدانت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بشدة عن إستنكارها و تنديدها عن حادث اللإعتداء الثاني على أستاذتين ببسكرة بعد حادث الإعتداء الأول في أقل من أسبوع على الأستاذات ببرج باجي مختارا الثلاتاء الفارط .
و تبعا لبيان الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان فان الحادث الدي أرتكب في حق أستاذتين ببسكرة يأتي تبعا للحادث الأول ببرج باجي مختارو يعد إنتهاكا صارخا في حق المعليمين و الأساتذة معربة عن الاستنكار الشديد ضد ما وصفته الجمعية بالتصرفات المشينة التي تتطب محاسبة المتورطين لاسيما و ان تفاقم الا التي طالت الأساتذة بحجة التهويل و الترويع مع تكرر الحادث الإعتداءات ،خاصة عقب حادث الإعتداء الذي تعرضت له على معلمات و أستاذات التربية والتعليم ببرج باجي مختار من قبل عصابة إجرامية تنشط في المنطقة. وتدعو الجمعية السلطات المعنية بتسليط أقصى العقوبات على مقترفي هده الجريمة النكراء البشعة الهمجية.
و حسب بيان الجمعية فان العقاب لا يقف عند مرتكبي هده الجريمة و لكن عند كل المسؤولين داث الصلة و الدوائر ذات الصلة لا يمكن توفير الامن لكل جزائري اينما وجد عبر التراب الوطني .
وأكدت الجمعية من خلال لها على ضرورة مكافحة مثل لذي العصابات الإجرامية بكل صرامة والكشف على وج الفاعلين، حتلى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الإعتداء على الآمنين وترويعهم والتعدي على شرفهم وممتلكاتهم.
و طالبت الجمعية وجوب السهر على حماية حقوق إلإنسان والحفاظ على كرامته بأسلوب حضري راقي ومن جهة أخرى، تعبر الجمعية عن تضامنها وتعاطفها مع الأستاذات ضحايا الإعتداء الغادر. وتطالب من الجهات المعنية التكفل التام المادي والمعنوي بالأستاذات ضحايا اللعتداء الوحشي لتمكينهن من تجاوز اثار الجريمة.
