الملتقى السنوي للتطوع في وهران في طبعته الـ 12: إجماع على التلاحم لحماية الوطن والتصدي للتحديات الخارجية

جميلة. م

أجمع المشاركون في الملتقى السنوي للتطوع في طبعته الـ 12، الذي نظمته محافظة وهران للكشافة الإسلامية الجزائرية بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران، وتحت رعاية والي ولاية وهران، على أهمية دور المجتمع المدني في حماية الوطن والتصدي للتحديات الخارجية.

الملتقى، الذي أقيم مساء اليوم، حمل شعار “من التوعية إلى العمل الميداني”، وناقش العديد من القضايا الاجتماعية والتطوعية التي تهم الوطن والمجتمع في مختلف مجالات الحياة.

وفي هذا الصدد، ركّز عمر قاسمي، قائد محافظة الكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران، خلال كلمته على دور المجتمع المدني في خدمة الوطن، قائلًا:

“اليوم، ونحن نتناقش في هذا الملتقى، نريد أن نبعث رسالة قوية من أبناء وهران وأبناء الجزائر حول أهمية دور المجتمع المدني في مواجهة التحديات الخارجية. من الوعي إلى العمل الميداني، هذا هو الطريق الذي نتبعه في الكشافة الإسلامية الجزائرية، وهو ما نسعى إلى تعزيزه في هذا الملتقى.”

من جهته، أوضح عادل نساخ، نائب القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، أن ولاية وهران تمثل نموذجًا في العمل المجتمعي التطوعي، ليس فقط على مستوى الكشافة الإسلامية الجزائرية، ولكن على مستوى كافة فعاليات المجتمع المدني في الجزائر، مضيفًا:

“نحن نعتبر ولاية وهران أحد المحاور الرئيسية لتنمية الموارد والنشاطات الكبرى على المستوى الوطني، وهذا يدل على المكانة الكبيرة التي تحظى بها هذه الولاية في قلوبنا وفي قلوب القيادة العامة للكشافة.”

كما أكد نساخ أن الملتقى السنوي لا يقتصر على النقاشات الفكرية فحسب، بل هو أيضًا فرصة لتحفيز الشباب على الانخراط في العمل الميداني، الذي يمثل جزءًا أساسيًا من رسالتهم في خدمة الوطن.

ويهدف هذا الملتقى إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع المدني بأهمية دورهم في التصدي للتحديات التي تواجه الجزائر، سواء كانت داخلية أو خارجية، وهو جزء من التزام الكشافة الدائم بالحفاظ على إرث الشهداء والمجاهدين.