هكذا أنهى المترشحون ثاني يوم من امتحان البكالوريا

خالفت مواضيع البكالوريا في يومها الثاني كل التوقعات بالنسبة لشعبة العلوم الطبيعية، وتسير واقتصاد الي جانب التقني الرياضي الذين كانوا على موعد مع اجتياز ثالث امتحان في مادة الرياضيات التي تعد مادة أساسية بحكم معاملها الذي يصل إلى خمسة، أين شهدت معظم المراكز حالة من الترقب قبل فتح الاظرفة ليتفاجأ بعدها المترشحين من طبيعة التمارين الدرجة التي جعلتهم يتنفسون الصعداء كون انها لم تخالف التوقعات.
إذ تناول الموضوعين الأول والثاني بالنسبة لكل الشعب تمرين في الاحتمالات، وآخر في المتتاليات، الي جانب صحيح وخطأ في التمرين الثالث والأخير تعلق بالدوال، أما الموضوع الثاني فكان شبيها لنظيره الي أن تمرين صحيح وخطأ ادرج في الاعداد المركبة، حيث تبين من خلال آراء المترشحين انها كانت في متناولهم وحفزتهم بشكل كبير لمواصلة تحقيق حلمهم في الحصول على شهادة البكالوريا.
أما فيما يخص تقني رياضي فقد ادرج محور إضافي متعلق بالحساب كون ان الشعب خاصة بتخصص رياضيات، إلا أن الطلبة وجدوا سهولة مطلقة في حلها، ومن أجل استفسار أكثر عن طبيعة المواضيع ربطنا اتصال بالاستاذ “رحماني حمزة” المختص في مادة الرياضيات في طور المتوسط والثانوي الذي أكد بأن المواضيع كانت جد مناسبة ولم تخرج عن البرنامج الدراسي ويمكن للمترشحين الذين اجتهدوا طيلة السنة الدراسية الحصول على العلامة الكاملة.
وهو نفس الانطباع الذي لمسناه عند شعبة آداب وفلسفة ولغات الذين صرحوا بأنهم لم يجدوا اي صعوبة في حل المواضيع التي كانت منحصرة حول الاعداد الطبيعية، و المتتاليات آملين في تعويض اي هفوة بنقاطها بما انها تعتبر  مادة ثانوية معاملها اثنان.
ليدخل المترشحين الفترة المسائية للإجابة عن امتحان مادة اللغة انجليزية التي برمجت لها مدة ساعتين ونصف لكل الشعب حيث تعلق الموضوع الأول برسائل التواصل الاجتماعي والثاني حول سلوك التلميذ داخل المدرسة التي   كانت اسئلتها متشابهة حول اختيار الإجابة الصحيحة، تحويل والتصرف واستخراج المرادفات فيما كانت الوضعية اختيارية الأولى حول مشاكل التعليم، تعلقت بكيفية إثبات وجودك الايجابي داخل المؤسسة التربوية.

أ.ي