حالة من الاستياء انتابت قاطنو بلدية السانية بوهران، على إثر سقوط عمود للإنارة العمومية بداخل السوق منذ ازيد من اسبوع، ليشكل خطورة كبيرة على المارة وكل من هم في داخله من متسوقين وباعة في مظهر أعاد إلى أدهانهم واقعة وفاة طفل داخل الحديقة المتوسطية إثر صعقة كهربائية نتيجة تسيب مؤسسة أرميسو في ابعاد الخطر.
ولا نعلم إن كان المسؤولين في بلدية السانية سيواصلون تجميد تدخلهم إلى غاية وقوع كارثة يتسبب فيها عمود الانارة العمومية الذي مال في سقوطه على مدخل باب السوق، وسط القاذورات المحيطة به، حيث لم يسجل اي تدخل للمعنيين رغم أن السوق يتطلب في حد ذاته تدخلات يومية.
عمود الانارة العمومية بات ينبئ بوقوع حوادث في حال اذا لم تتدخل الجهات المعنية لازاحته من المكان على الأقل كي لا تقع كارثة مثل تلك التي شهدناها في وهران في حديقة عمومية راح ضحيتها طفل في 11 من العمر نتيجة تبعثر كوابل عمود انارة ولم تتدخل ارميسو بصفتها مؤسسة تتكفل بالاعمدة في عين المكان لثلاث أشهر الا وقت وقوع الحادث وتقاذفها المسؤولية مع بلدية وهران، فمن المسؤول عن ترك أعمدة الانارة مهملة دون متابعة؟ خاصة وأن قاطنو بلدية السانية أكدوا أنه من المستحيل أن لا يكون مسؤول في البلدية قد لاحظ هذا الموضع كونهم يتسوقون من السوق نفسه.
إلياس/ق
