الفدرالية الجزائرية للمستهلكين: نشهد وفرة المنتوج باستثناء اللحوم لا تلبي الاحتياجات وعلى المواطن التحلي بالاستهلاك الذكي

ح/ن

قال نائب رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، محمد عبيدي، من وهران، أن الأسواق الجزائرية لا تطرح أي ندرة هذا العام، أمام تحقق وفرة المنتجات الاستهلاكية منها الخضر كالطماطم والبطاطا  والمواد الغذائية كالزيت المائدة، والسميد، والفرينة، عدا الإشكال يظل قائما بالنسبة إلى تم اللحوم والتي لا تغطي الاحتياجات العامة سوى بنسبة تتراوح بين 60 و70 بالمائة.

وأوضح نائب الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، أن اللحوم تشكل عجز في السوق، واستدراكه بالاستيراد لا يمكن في فترة وجيزة كشهر لتغطية الطلب، والملاحظ يضيف أن هناك معادلة تؤثر على أحوال السوق من حيث أنه إذا ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء ترتفع اللحوم البيضاء، وإذا انخفضت يحدث العكس.

حيث أدى ارتفاع سعر اللحوم الحمراء بدفع المستهلكين إلى اللحوم البيضاء .

وفصل محدثنا، أنهم في الفدرالية يرصدون نمطين غذائيين، النمط العادي يمتد إلى 11 شهر ، بينما النمط الغذائي الاستثنائي يكون في شهر رمضان الذي يتطلب إمكانيات كبيرة لوجيستية، فالطلب يجب أن يكون مدروسا، بينما المستهلك عليه الإبتعاد عن ثورة التخزين المسبق والناتج عن كونه يفقد الثقة  فيتسبب في إشكالية الندرة في مواد كما حدث للزيت أو الحليب، قائلا: “للأسف كفاءة السوق مفقودة بالنسبة لبعض المنتجات”

ودعا ممثل الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، بالإبتعاد عن الشراء العشوائي، واعتماد قرار الشراء الجماعي، وهو ما يسهل على الفرد  الحفاظ على قدرته الشرائية، حيث عليه أن يلجأ إلى ترتيب أولويات ما يحتاج استهلاكه صحيا كذلك، والإبتعاد عن المبالغة في استهلاك مواد ثانوية، سيما كذلك الإبتعاد عن التبذير والإسراف، مشيرا إلى تغلب الاستهلاك العاطفي على الفرد ، لذا أدخلت الفدرالية مفهوم “الاستهلاك الذكي” الذي يفرض أن لا نستعمل فيه العاطفة في الشراء يضيف.