وطني
انسداد ببلديةبوسفر و جمود في التنمية
ح/ نصيرة
يستمر الانسداد ببلدية الساحل الوهراني بوسفر منذ 8 أشهر، مخلفا جمودا تنمويا أراق الساكنة الذين استغربوا ضعف تدخل الجهات الوصية لإرجاع المياه إلى مجراها والالتفات إلى مصلحة المواطن، بما أنه صار يدفع ثمن تكهرب المصالح بين المنتخبين المحليين.
وتدل شكاوى ومراسلات منظمة المجتمع المدني إلى الثمن الذي صار يدفعه مواطني الأحياء برمتها، فالممثلين بقولهم أن “الموس وصل العظم” وأنه لا غبار على فضائح المجلس الذي يصرف النظر عن متطلباتهم، مجلس ألهاه الصراع في ظل إعدام صلاحيات المنتخبين و انفراد ميرة بوسفر في اتخاذ القرارات على حسب قولهم، وعدم احترام موظفي البلدية للهيئة التنفيذية، جميعها مسببات أتت على جمود التنمية.
واستغربت منظمة المجتمع المدني أقصائها الممنهج في التنمية، رغم أن تعليمات رئيس الجمهورية تنص على إشراك المجتمع المدني لرصد اشغالات مناطق الظل.
وطرحت المنظمة حزمة انشغالات، من السكن الى تدهور الطرقات التي تحولت إلى حفر ومستنقعات شتاء، والاكتظاظ في اقسام المدارس بالقرى، علاوة على مشكل الصحة المريضة وتاخير عملية توزيع محلات الرئيس، واهمالها كليا حيث انتهت أشغال المشروع دون أدنى جهد في التخفيف من بطالة الشباب.
مشروع 500 مسكن اجتماعي يراوح مكانه
وياتي في طليعة الانشغالات المسجلة، السكن، حسب ممثلي المجتمع المدني ببوسفر، حيث استفادت البلدية من مشروع إنجاز 500 وحدة سكنية المشروع، يشهد تأخيرا كبيرا، ولم يسجل أي تقدم ملحوظ مقارنة بسكنات 500 وحدةبالعنصر التي بلغت الأشغال الخارجية على مستواها مرحلة متقدمة.
فضلا عن عدد الطلبات السكنية والتي يطالبون برفع حصتها لكوطة إضافية.
وعدد الممثلين انشغالات المنطقة في تأخير مشروع السكن الترقوي المدعم، اذ لم ير النور منذ 2012 بسبب المشاكل الإدارية، وحتى طلبات التسويةالعقارية في اطار قانون 08/ 15 قابلتها الجهات المختصة بالرفض بينما ملفات المعنيين الآن ماتزال على مستوى لجنة الطعون قيد الدراسة، ملفتين النظر إلى مدى معاناة قاطنيأكثر من 4 أحياء فوضوية ببلدية بوسفر.
كما رفع ممثلو المجتمع المدني
معاناةأحياء حي عمر بن الخطاب، علي بلمخطار والزهور من تغييب التهيئة وعدم صيانة الطرقات بسبب تباطؤ اشغال إيصال الغاز والأشغال المستمرة لسيور، مما أصبح يحول مناطق بوسفر الى مسابح كلما تساقطت أولى الزخات المطرية.
و في مجال التعليم طال انتظار سكان حي بن سينا تجسيد مشروع مدرسة ابتدائية رغم وجود أرضية مخصصة لها، وافتقار مدرسة بوكوسة محمد الواقعة بحي واديت لمطعم، حيث تضم الاخيرة تلاميذ يقطنون بمزرعة بن عمر بوبكر ومزرعة النقيب مصطفى المعزولة عن المجمعات الحضرية.
نفس المشكل يواجهه تلاميذ التعليم المتوسط والثانوي، بالنسبة لإنعدام المطعم رغم وجود مطعم بثانوية بن عمر سعيد كما دلت عليه شكاوى المواطنين.
اكتظاظ المدارس والصحة مريضة
كما يعاني تلاميذ قرية فلاوسن من الاكتظاظ بمدارس الإبتدائي، إذ يوجد مدرستين فقط بعين المكان.
بينما في تصنيف مشاكل الصحة، ينتظر سكان بوسفر مشروع انجاز عيادة متعددة الخدمات بجانب المستوصف الحالي (الحماية المدنية سابقا)، ومشروع قاعة علاج ببوسفر، كما يشتكون من غياب أدنى الخدمات الصحية بمستوصف الشهيد برحو الشيخ بقرية فلاوسن أحيانا لا يجدون الطبيب وندرة اللقاحات الخاصة بالرضع، وانعدام سيارة الإسعاف.
أما بالنسبة للإنارة العمومية فحدث ولا حرج، في عماها بأحياء بوسفر ومعظم أحياء قرية فلاوسن، مما يجعل الجميع يرتعدون للآأمن.
نفس المشكل بالنسبة للطريق الرابط بين بوسفر وبوسفر شاطئ، وطريق بوسفر وقرية فلاوسن، رغم وجود الأعمدة الكهربائية التي تحولت إلى مجرد مزين للمواقع دون تثبيت النقاط الضوئية.
فضلا عن شبه انعدام المساحات الخضراء ولا مرافق مخصصة للأطفال.



