وهران
وهران بحاجة إلى رفع عدد التجار المناوبين إلى الضعف … 427 محل غير كافية لمليوني نسمة

يطمح المكتب الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بوهران مع مناسبات الاعياد، إلى رفع عدد التجار المناوبين لأزيد من 800 تاجر ، ومضاعفة العدد يعتبر مهما على أساس الكثافة السكانية لولاية بحجم وهران تضم ازيد من مليونين نسمة.
وتميزت أجواء عيد الفطر المبارك في اليوم الأول، بنقص حاد في عدد المحلات المداومة في ولاية وهران على أساس أن 427 تاجر الذين ضبطتهم في قائمة المداومة مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية وهران، لا تفي بالغرض، خاصة عدد المخابز 138 محل، حيث أدى هذا إلى تكرر الطوابير في اليوم الثاني من العيد بالرغم من فتح ثاني يوم، عدد من المحلات لبيع المواد الغذائية خارج المداومة، دون استثناء مادة حليب الاكياس الذي انقطعت رائحته بالولاية ، وكأنه لا ملبنات تنشط بوهران، مع أن مديرية التجارة سخرت ملبتين اثنين.
وأكد المنسق الولائي الاتحاد العام للتجار الحرفيين الجزائريين معاذ عابد، أن منطلق المداومة ضمان وفرة المنتجات الإستهلاكية، وأنهم عملوا بالتنسيق مع مديرية التجارة خلال يومي عيد الفطر المبارك، على متابعة المحلات التي أعلنوا على مداومتها، حيث نشروها قوائم التجار المداومين على صفحة التواصل الاجتماعي، معترفا بوجود نقص في عدد التجار المناوبين بعاصمة الغرب الجزائري، وهنا اقترح إيجاد آلية من طرف الجهات الوصية قصد رفع عدد التجار المناوبين، إلى عدد يفي بالغرض في جميع الأحياء وهذا عن طريق تحفيز التجار مثلا في الضرائب، أو أمور أخرى باستطاعة الدولة أن تركز عليها لضمان رفع عدد التجار المناسبين.
وأكد معاد عابد، إنهم في” الايجيسيا” انفردوا هذا العام لأجل استقبال شكاوى المواطنين بنشر الرقم الشخصي لمنسق الاتحاد الولائي، وشخصيا يقول أنه لم يستقبل ولا شكوى عبر خط “الموبايل” طيلة اليومين من العيد يخص التجار المناوبين بأنهم لم يفتحوا.
في هذا الإطار رأى منسق “الايجيسيا” ان المداومة نجحت 100 بالمائة لالتزام التجار بنظام فتح المحل طوال اليوم.
ونذكر أن عدد المناوبين تراجع بنحو 100 تاجر، مقارنة بمواسم أخرى، حيث كان عددهم من 500 إلى ازيد من 600 محل.
من جهتهم، المواطنين في يوم الجمعة اي اول يوم من رمضان، منهم حالات أكدت أنها لم تبحث عن الخبز كونه يركزون على إعداد طبق الكسكسي، وأنهم لم يجدوا ولا محل يبيع مادة الحليب للأسف.
وتنتشر فتح المحلات خارج المداومة لبيع ألعاب الأطفال، كذلك محلات الفاست فود التي خصصت الباربيكيو لبيع الشواء كالمرغاز الأكثر طلبا من الأطفال استثناء رغم التحذير من عرضها في ظروف غير صحية والتسمم.
ح/ن



