جهوي
أزيد من 6100 شخص تلقو اللقاح بالقطاع التربوي بوهران
فيما لا تزال العملية متواصلة عبر وحدات الكشف الطبي
فخرالدين
كشف مدير التربية لولاية وهران، ان عملية التلقيح بالوسط التربوي لا تزال متوصلة عبر الوحدات المخصصة للقطاع حيث بلغ عدد الحالات التي تلقت اللقاح من قطاع التربية 6100 شخص موزعين ما بين الطاقم التربوي والإداري والمهني وقد عرفت العملية تجاوبا كبيرا من قبل الموظفين بقطاع التربية لوهران، كما أن هناك العديد من عمال القطاع كانوا قد تلقوا التلقيح قبل إعلان وزارة التربية خارج الإطار التربوي، فهناك مئات الحالات تلقت جرعات اللقاح بنقاط أخرى كانت مصالح مديرية الصحة قد أعلنت عليها مع بداية الشروع في العملية، ويأتي برنامج التلقيح بالوسط التربوي وفق ببروتوكول وبرنامج تم إعتماده من قبل وزارتي الصحة والتربية، والذي يتم تجسيده ميدانيا ، حيث تم تجنيد كلي لفرق الطبية التابعة لقطاع الصحة المدرسية، والتي ستعمل على تغطية كافة المؤسسات التربوية، من أجل تزويد عمال القطاع بجرعات اللقاح، كما أن هذه الفرق الطبية على تعمل أيضا على رصد ومتابعة وضعية التلاميذ، والتكفل الآني والمباشر في حالة تسجيل حالة إصابة ما في الوسط المدرسي، خاصة وأن 25 بالمائة من الكثافة السكانية من المتمدرسين والتربويين، كما تم اعتماد الدراسة بنظام الأفواج لتفادي الاكتظاظ داخل حجرات الدراسة حيث أن الفوج الأول لتلاميذ يدرس في الفترة الصباحية والثاني في الفترة المسائية.، مع إلزام التلاميذ وضع الكمامات واستعمال المعقمات والحفاظ على التباعد بينهم، وهذا بإشراك الأولياء في توعية أبناءهم إلى جانب التوعية داخل المؤسسات التربوية. وذلك من أجل الوقاية من مخاطر الفيروس.
وعن وحدات الكشف الطبي فقد أكدت مديرية الصحة عن تدعيمها للفرق الطبية خاصة وأنه هناك العديد من المدارس كانت تعاني خلال العام المنصرم من نقص المرافق الخاصة بوحدات الكشف الطبي للتلاميذ على مستوى المؤسسات التربوية حيث تعمل الفرق الطبية على التنقل ما بين المؤسسات التربوية، اين سجل خلال العام المنصرم 48 وحدة كشف موزعة عبر تراب الولاية لمعاينة أزيد من 300 ألف تلميذ . كما أورد ذات المتحدث أن هناك نحو 300 عامل في حقل الصحة يؤطرون وحدات الكشف والمتمثلة في 97 طبيب و 112 جرح أسنان 113 تقني في الصحة و12 أخصائي في علم النفس هذا الاختصاص الأخيرة الذي يعرف هو الآخر نقصا فادحا عبر المؤسسات التربوية مع العلم البرنامج الصحي الجديد ركز على الصحة العقلية والنفسية بالوسط المدرسية.