وهران

“موت النخيل” بحي الصباح: مسؤولية من؟؟

ح.نصيرة
 
لم تنجح بعض أشغال التهيئة الخاصة بالمساحات الخضراء بولاية وهران والتي لم يمض عليها ثلاث سنوات، في إعطاء الصورة الجمالية المرجوة، وابتعدت بكثير عن تحقيق تطلّع المواطن الذي أصبح يضرب كف على عقب بسبب ضعف المتابعة، مثلما هو عليه الحال بحي الصباح في الطريق المؤدي إلى حي السلام، بعد واقعة موت النخيل واصفرار السعف، وموت الفسيلة والقمة النامية وميلان رأسها على الأرض في منظر أعطى بشاعته وبات ينتظر تدخلا سريع من السلطات المحلية.
وفي جولة استطلاعية ل” كاب ديزاد”، على حال التهيئة الحضرية التي تعتمد على غرس النخيل فيها بدل أي نوع آخر من الأشجار ، كانت لنا وقفة على ما آل إليه مشروع سابق للتهئية الذي باشرته قطاع من القطاعات سابقا، وحسب مصدر من بلدية سيدي الشحمي أن مشروع التهيئة ليس تابع لهم وهم على دراية بما آل إليه من موت النخيل وسقوط قمتها على الأرض، حيث باشروا إرسال تقرير عن الوضعية، و في المقابل تأكد من المصدر ذاته أن أشغال التهيئة بعين المكان ستعاد من جديد.
وطالب سكان حي الصباح من الجهات الوصية التدخل لأجل التكفل و متابعة أي مشروع تهيئة، إذ ما فتئت مساحات خضراء أن تحولت إلى مساحات لتراكم القمامة دون العناية بها إذ تستلزم تخصيص عمليات تنظيف، وحتى الطريق المؤدي إلى حي السلام ببئر الجير انطلاقا من حي الصباح أصبح مشوها بنخيل ميت ترامت أجزاءه على الأرض مستفسرين عن الجهة التي يمكن أن تتحمل مسؤوليتها، حيث فشل مشروع التهيئة وزاد المنظر تشوها مطالبين بالاعتماد على مختصين في البستنة على الأقل لاقتراح أنواع الاشجار اللازم غرسها في المحيط الحضري بدل جلب النخيل المكلف لميزانية تعادل منها نخلة واحدة جلب 20 شجرة.
 
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق