جهوي
ختام شهر أكتوبر الوردي بمستشفى مجبر تامي بوهران بتسجيل فحص 432 امرأة

جميلة.م
اختتم مستشفى “مجبر تامي” ببلدية عين الترك حملته الواسعة للتحسيس والكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، والتي جاءت في إطار البرنامج الوطني للوقاية من السرطان اكتوبر الوردي.
وأوضح مغربي رضا، مدير النشاطات الطبية وشبه الطبية بالنيابة، في تصريح لجريدة “كاب ديزاد”، أن حصيلة الحملة كانت إيجابية من حيث عدد النساء اللواتي استفدن من الفحص المجاني، حيث بلغ العدد الإجمالي 432 امرأة من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية.
وأضاف أن هذه الحملة شملت مناطق واسعة من البلدية، بما في ذلك المناطق الحضرية والريفية، خاصة مناطق الظل التي يصعب على نسائها التنقل إلى المؤسسات الصحية.
وبحسب الإحصاءات المسجلة، فقد تم فحص 31 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و24 سنة، و45 امرأة بين 25 و34 سنة، و104 نساء بين 35 و45 سنة، و66 امرأة في الفئة من 45 إلى 50 سنة، و55 امرأة تتراوح أعمارهن بين 51 و55 سنة، و46 امرأة بين 56 و60 سنة، و40 امرأة بين 61 و65 سنة، و22 امرأة بين 66 و70 سنة، بينما بلغ عدد النساء اللواتي تجاوزن 71 سنة 23 امرأة. هذه الأرقام، حسب القائمين على العملية، تعكس ارتفاع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر وتزايد الإقبال النسوي على الفحوص الوقائية.
وشملت القافلة الطبية عددا من المناطق على غرار العيون، بوسفر، قرية فلاوسن، والعنصر، بالإضافة إلى مؤسسات شبانية كدار الشباب بالعيون التي كانت مركزا لاستقبال العديد من النساء خلال أيام الفحص.
وقد أشرف على العملية طاقم طبي متخصص في طب النساء والتوليد، مدعوم بممرضات وأعوان توعية صحية، عملوا جميعا على ضمان سير الفحوص في ظروف تنظيمية وصحية مثالية.
وأشار المتحدث إلى أن المستشفى يعتزم مواصلة تنظيم حملات مماثلة على مدار السنة، وعدم حصرها في شهر أكتوبر فقط، من أجل تكريس ثقافة الوقاية الصحية كخيار دائم في حياة المرأة. كما دعا جميع النساء إلى عدم إهمال الفحص الدوري، مؤكدا أن الكشف المبكر يظل السلاح الأقوى لمواجهة سرطان الثدي.
واختتم بالقول إن الحملة نجحت في بلوغ أهدافها التوعوية والطبية بفضل تضافر جهود الطواقم الطبية والمتطوعين، مشددا على أن أكتوبر الوردي ليس مجرد مناسبة رمزية، بل رسالة مستمرة تدعو كل امرأة إلى العناية بصحتها والحرص على سلامتها.



