وهران

هاكاثون يجمع 300 طالب في 48 ساعة من الابتكار  بجامعة ايسطو 

جميلة.ن
 
انطلقت بجامعة وهران للعلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف فعاليات الهاكاثون الجامعي الخاص بها، الذي يأتي في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي لريادة الأعمال،  في أجواء من  التحدي وروح الابتكار. 
 
ويشارك في هذا الحدث ما يقارب 300 طالب من مختلف التخصصات، اجتمعوا بشغف لصقل مهاراتهم وتطوير أفكار مبتكرة قد تتحول إلى مشاريع حقيقية في المستقبل.
وانطلقت  فعاليات الهاكاثون  من يوم الخميس على الساعة الثانية بعد الظهر،  دون توقف إلى غاية السبت عند منتصف النهار، في تجربة مكثفة تدوم 48 ساعة كاملة. وخلال هذه الفترة، يعيش الطلبة أجواء عمل متواصلة تتطلب تركيزا عاليا وتعاونا داخل فرق تجمع بين تخصصات متعددة، ما يمنح الحدث طابعا مبتكرا يعكس روح ريادة الأعمال.
وأوضح الأستاذ بودية، المكلف بالإعلام على مستوى الجامعة، في تصريح لجريدة كاب ديزاد، أن الطلبة المشاركين يستغلون هذه الساعات الحاسمة لتطوير مشاريعهم والعمل على إعداد عرض تقديمي Pitch واضح ومقنع، يشرح القيمة المضافة التي تقدمها أفكارهم وإمكانية تجسيدها على أرض الواقع. وأضاف أن الهاكاثون يمثل فرصة سانحة للطلبة لاختبار قدراتهم في مواجهة التحديات والاشتغال في ظروف تحاكي عالم المؤسسات الناشئة.
ومن المنتظر أن تتولى لجنة مختصة تضم أساتذة وخبراء في مجال الابتكار تقييم المشاريع مساء السبت. وسيتم اختيار أفضل المقترحات بناء على معايير دقيقة تشمل جودة الفكرة، قابليتها للإنجاز، الابتكار الذي تحمله، إضافة إلى التناسق داخل الفريق وقدرة الطلبة على تقديم عرض احترافي.
و ستسفر الفعالية عن 3 مشاريع الاولى و  مراسم تسليم الجوائز ستنظم يوم الأحد، لتشكل ختاما رسميا لهذا الحدث الذي يكرس ديناميكية الجامعة في دعم المبادرات الريادية. وسيتم تكريم المراتب الثلاثة الأولى في فئة الشركات الناشئة، إلى جانب تتويج أفضل ثلاث مؤسسات مصغرة، تقديرا للجهود المبذولة والتميز الذي أظهره الطلبة خلال هذه المنافسة المكثفة.
ويعكس هذا الهاكاثون التزام جامعة USTO-MB بتشجيع روح المبادرة والابتكار، وتوفير فضاءات عملية تسمح للطلبة بإبراز مواهبهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطوير. كما يؤكد سعي الجامعة إلى مرافقة الشباب وتعزيز حضورهم في عالم ريادة الأعمال، انسجاما مع الرؤية الوطنية الهادفة إلى بناء اقتصاد يعتمد على المعرفة والإبداع.
هذا و يعكس الهاكاتون دور  الجامعة  كمحرك أساسي للابتكار في المنطقة، اذ تمنح طلبتها منصة حقيقية للانطلاق نحو مستقبل مهني واعد، يتجاوز حدود الدراسة التقليدية ليصل إلى صناعة الحلول ذات الأثر في المجتمع.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق