وطني

وزراء الخارجية العرب يجتمعون للبت في النتائج المتوصل لها قبل عرضها على القادة العرب في القمة العربية 

غزالة. م

يشرع وزراء الخارجية العرب زوال اليوم في اجتماعهم التحضيري لمجلس الجامعة العربية، للقمة العربية الـ31 التي ستحتضنها الجزائر غرة والثاني نوفمبر.

حيث سيشهد اجتماع وزراء الخارجية على مستوى القمة، تسليم وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج “عثمان الجرندي” رئاسة القمة الـ31 لنظيره وزير الخارجية الجزائري للخارجية والجالية الوطنية بالخارج “رمطان لعمامرة”، بعد ثلاثة أعوام من تأجيلها بسبب جائحة كورونا، ما يجعل تنظيمها اليوم بالجزائر يضفي عليها  أهمية كبرى، لاسيما وأن الجزائر تتوق لقمة عربية توافقية تتعامل مع التحديات الجديدة، بعملها على تعزيز مسار التسوية السلمية لمشاكل الدول العربية، خاصة سوريا، ليبيا واليمن، وذلك للحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي هذه الدول الشقيقة. كما تطرق “لعمامرة” على تمسك الجميع بمبادرة السلام العربية وبالحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس.

ومن جهته، أكد المندوب الدائم للجزائر بجامعة الدول العربية “نذير العرباوي” أن التحدي كبير، ويتطلب الأمر تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية والجماعية بين الدول العربية وتطويرها بالشكل الأمثل حتى نتمكن من مواجهة التحديات.

يذكر أن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيسمح بالتدقيق والبت في النتائج والتوصيات التي توصل إليها المجتمعون في المجلس الاجتماعي والاقتصادي الذي احتضنه مركز المؤتمرات الدولية “عبد اللطيف رحال”، قبل رفعها لقادة الدول العربية، بعدما تم الاتفاق على عديد البنود، بما فيها ملفات الأزمات العربية على غرار اليمنية، الليبية والسودانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق