وهران

وكالة ناسدا توافق على تمويل 9 مشاريع شبانية بمركز التكوين المهني خضاري حسين بوهران 

جميلة.م
سجل مركز تطوير المقاولاتية بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد خضاري حسين بوهران شرق قبول تمويل 9 مشاريع شبانية لفائدة متدربين حاملي افكار استثمارية، وذلك في اطار مرافقة الشباب الراغبين في ولوج عالم المقاولاتية والاستثمار المنتج.
 وفي هذا السياق، أفاد اورابح مراد، مسؤول مركز تطوير المقاولاتية ومستشار رئيسي ورئيس مصلحة الاعلام والتوجيه، في تصريح لكاب ديزاد،أن المركز يعمل على تجسيد السياسة الوطنية الرامية الى دعم روح المبادرة وتعزيز انشاء المؤسسات المصغرة.
و أشار أن المشاريع التي تم قبول تمويلها من طرف وكالة ناسدا تندرج ضمن مجالات متنوعة تلبي حاجيات السوق المحلية وتنسجم مع التوجهات الاقتصادية الوطنية الهادفة الى تنويع النشاطات وخلق الثروة ومناصب الشغل. 
وأوضح أن هذا التنوع يعكس وعي الشباب المستثمر بأهمية الابتكار والبحث عن فرص حقيقية وقابلة للاستمرار.
وتشمل المشاريع المقبولة مجالات تربية الابقار لما لها من اهمية في دعم الامن الغذائي الوطني، الى جانب مشروع في التحويل الصناعي للورق يهدف الى اعادة تثمين هذه المادة واستغلالها بطرق صناعية حديثة. كما تم تسجيل مشاريع في مجال تصنيع مستحضرات التجميل ومنتجات النظافة الجسدية، وهي نشاطات تعرف طلبا متزايدا في السوق، فضلا عن مشروع انشاء قاعة رياضة يندرج ضمن قطاع الخدمات ويستجيب لاهتمام متنام بالصحة والنشاط البدني.
واشار ذات المتحدث، إلى أن حاملي هذه المشاريع ينتمون الى مستويات تكوين مختلفة، حيث يضم السجل متدربين من المستوى الثالث والرابع والخامس، وهو ما يعكس الانفتاح الكبير الذي ينتهجه المركز في مرافقة جميع المتكونين دون اقصاء، مع التركيز على الفكرة القابلة للتجسيد ومدى جاهزية صاحب المشروع للانخراط في المسار المقاولاتي.
ويعمل مركز تطوير المقاولاتية بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد خضاري حسين على توفير مرافقة شاملة لحاملي المشاريع، تبدأ من مرحلة بلورة الفكرة وصولا الى اعداد دراسة الجدوى الاقتصادية، والتوجيه نحو هيئات التمويل، مع تقديم دورات تكوينية في التسيير والمحاسبة والتسويق. ويهدف هذا المسار الى تمكين الشباب من ادوات النجاح وضمان استمرارية مشاريعهم على المدى المتوسط والبعيد.
ويأتي هذا النجاح ليكرس مكانة المركز كمؤسسة رائدة وطنيا وجهويا في مجال مرافقة وتكوين حاملي المشاريع، حيث يسعى باستمرار الى تحسين ادائه وتكييف برامجه مع متطلبات السوق والتحولات الاقتصادية. كما يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية الرامية الى دعم روح المبادرة لدى الشباب وتحفيزهم على خلق مؤسسات مصغرة تساهم في التنمية المحلية وتحد من البطالة.
ويؤكد القائمون على المركز ان النتائج المحققة ما هي الا ثمرة لتكامل الجهود بين قطاع التكوين المهني وهيئات الدعم والتمويل، داعين الشباب الى استغلال الفرص المتاحة والانخراط بقوة في المسار المقاولاتي باعتباره خيارا استراتيجيا لبناء مستقبل مهني مستقر ومثمر.
 
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق