وطني
جلسة التصويت على قانون تجريم الاستعمار: رد برلماني قوي على المعادين للوحدة الجزائرية

ح.نصيرة
لحظات تاريخية عاشها المجلس الشعبي الوطني اليوم ، قبيل انطلاق أشغال التصويت على خمسة نصوص قانونية، والتي من بينها مقترح قانون يتضمن تجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر.
وقدمت الجلسة، رد برلماني قوي على المعاديين للوحدة الجزائرية، فكان الوفاء بكل تجلياته أعمق يحمل الراية والوطنية والهتاف” تحيا الجزائر” ووحدتنا والوفاء لتاريخها المجيد و الجيش.
وبادر رؤساء المجموعات البرلمانية الست إلى تسليم العلم الوطني إلى السيد الدكتور محمد لحسن زغيدي، رئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة الذي دعي إلى حضور هذه الجلسة التاريخية، أين كان خطابه في لحظات تاريخية بمثابة الرسائل المباشرة، فانطلق للرد البرلماني القوي على من يريدون زعزعة استقرار البلاد، وحمل الراية الوطنية رمز وحدتنا ووفائنا وقوتنا وعهدنا ، والتلاحم مع رئيسنا وجيشنا.
حيث حيا الدكتور زغيدي نواب البرلمان لدخولهم علنا التاريخ بجلسة التصويت على قانون تجريم الاستعمار الفرنسي ، في جلسة حفظ أمانة الشهداء والحرص على تحصين وحدة الجزائر.
وعبّر د. زغيدي بالمناسبة عن شكره وامتنانه لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الذي وفّى بتحقيق التزاماته الأربعة والخمسين والتي من ضمنها قرارات هامة لحماية الذاكرة وتحصين الشخصية التاريخية للأمة.
مسترسلا بتشبت ابناء جيل نوفمبر وجيل استقلال الجزائر بالوفاء الوطن.



