مسرغين… أول بلدية تنظم ندوة تقييمية للقمة العربية

نظمت المندوبية البلدية للمنظمة الجزائرية للمجتمع المدني والمواطنة بمكتبة الشهيد “مراح عبد القادر” حي أحمد زيانة ببلدية “مسرغين” التابعة لدائرة “بوتليليس” ولاية وهران، ندوة حول القمة العربية المنعقدة مؤخرا بالجزائر، تحت عنوان “قراءات في القمة العربية الحادية والثلاثون”، حيث كانت فرصة لتوعية المواطنين بمخرجات هذه القمة وتقريبه من الوضع السياسي للجزائر دوليا وعربيا.
وفي هذا الشأن ركز رئيس حزب “التجديد والتنمية” الدكتور “طيبي أسير” على ضرورة أن تكون للقمة العربية تاثيرات على الحياة اليومية المواطن، اذهب إلى إسقاطات هذه الندوة على المواطن البسيط حيث صرح أنه لا يجب على الجزائر أن تكون على الهامش، بل يجب على دولتنا أن تكون في الحدث. مضيفا أنه إذا أردنا أن تكون لنا دولة قائمة بحد ذاتها، يجب أن نكون في القمة في المستوى الجيوسياسي، وواصل حديثه، بأنه قبل أن نسعى للم شمل الدول العربية، الذي كان شعار القمة العربية، يجب أن نسعى للم شمل الشعب الحزائري بحد ذاته والابتعاد عن الصراعات، وكذا ضرورة توفير الأمن الغذائي. بينما اعتبرت الأستاذة “زاوي عتيقة” أن القمة كانت صفعة لبعض المرتزقة الذين كانوا ينتظرون فشلها. من جهته، الدكتور “جيلالي عبد القادر” من معهد التاريخ بجامعة وهران، استحسن مبادرة عقد ندوة تقييم لقمة واعتبرها فريدة من نوعها، و أن بلدية مسرغين أول بلدية على مستوى الوطن تسبق لتقييم هذه القمة. مؤكدا أن القمة كانت ناجحة واعتبر أن الجزائر ليس غريب عليها النجاحات، خاصة في شهر نوفمبر الذي هو شهر عظيم عند الجزائريين، كما عاد إلى النجاح الباهر الذي حققته الجزائر من خلال تنظيم ألعاب البحر المتوسط، واستعرض نبذة تاريخية مختصرة عن القمم العربية السابقة، إلى جانب تطرقه إلى الرهانات الإقليمية، وما ينتظر الدول العربية بعد انعقاد هذه القمة.
وفي السياق ذاته، ثمن رئيس المجلس الشعبي لبلدية مسرغين “عبد الوهاب بلقاسم” المبادرة وأكد على ضرورة تعميمها، داعيا المجتمع المدني للتلاحم، وتظافر مجهوداتهم للمضي قدما ببلدية مسرغين، مؤكدا أن المجلس الشعبي البلدي مستعدا لمساعدة كل من يسعى للوقوف بالتنمية المحلية.
يذكر أن هذه الندوة التقييمية تمت تحت إشراف المجلس الشعبي البلدي لبلدية مسرغين.