بورحيم حسين
فصلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران ، مساء اليوم ، في قضية الاشادة بالأعمال الإرهابية ، التحريض على العمل الإرهابي عن طريق النترنيت، التي تورطت فيها شبكة وطنية تمتد من تلمسان إلى سطيف ، مكونة من 7 متهمين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 40 سنة ، من بينهم امرأة مطلقة تبين أنها هي الرأس المدبر لكل هذه العمليات.
تفاصيل ملف قضية الحال باشرت التحقيق في حيثياتها مصالح الدرك الوطني التابعة لولاية سيدي بلعباس، عقب تتبعها لحساب التواصل الاجتماعي فايسبوك المشتبه فيها الرئسية التي ربطت اتصالتها بمجموعة من الشباب ، قامت بالتواصل معهم قبل أن تدعوهم إلى مساعدتها في نشر مقاطع فيديوا تحرض على الأعمال الإرهابية وتشيد بها ، رانية ذلك لدفعهم الانضمام لهذه الشبكات الإجرامية ، ليتم وضعها تحت المراقبة الضيقة لذات الجهة التي تمكنت من تحديد هوية باقي العناصر. ويتعلق الأمر بسائق سيارة أجرة غير شرعية من ولاية تلمسان ، بائع من ولاية سيدي بلعباس إلى جانب شريكهم الثالث من ولاية وهران ، واثنين آخرين من ولاية سعيدة اما الأخير فينحدر من ولاية سطيف ويعمل كتاجر .
وبعد ثبوت الأدلة في حقهم ألقى القبض عليهم عقب تمديد الاختصاص الذي شمل الولايات السالفة الذكر ليحالوا على هيئة المحكمة التي ناقشت الملف اين صرحت المتهم الرئيسية بأنها مطلقة وأم ل3اولاد دخلت هذه المواقع بحثا عن زوج ، في حين صرح باقي المتهمين بأنهم كانوا على علاقة بالمتهم بهدف صداقة وسبق وان التقت بالبعض منهم لأغراض معينة و لم يكونوا عل علم بأنها تريد زج بهم إلى الهلاك،. إلا أن الأدلة بينت عكس ما يقولون، ليلتمس ممثل النيابة العامة عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق الجميع، قبل أن يستقر الحكم على توقيع 4سنوات في حق المتهم الرئيسية، سنتين حبسا نافذا في حق 3منهم ، والبراءة للبقية.
