جهوي
مستشفى ألماني-قطري بوهران قريبا

كشف وزير الصحة والسكان أن وهران ستستفيد من مشروع إنجاز مستشفى جديد بشراكة قطرية-ألمانية، سيكون مجهزا بأحدث التجهيزات ويوفر العلاج لسكان الولاية وباقي المناطق المجاورة.
وأضاف البرلماني “آل سيد الشيخ وحيد” النائب البرلماني في منشور له على الفايسبوك أنه رفقة نواب آخرين بصفتهم ممثلين عن ولاية وهران، ضمهم اجتماعا جمعهم بوزير الصحة، سمح لهم بمناقشة الخارطة الصحية للباهية وهران، وتسليط الضوء على المشاكل التي تواجهها، فأكد لهم أن الولاية في أجندة اهتمامات الوزارة، حيث توجد العديد من المشاريع،
التي سيتم إنجازها، على غرار:
مستشفى السرطان بالحاسي
ستحل مؤسسة “شوصا” لصيانة الأسبوع القادم بوهران لصيانة وإصلاح المسرعين الخطيين لمستشفى السرطان بالحاسي، بعد توقف الأول منذ سنوات، بينما يتعطل بشكل شبه يومي المسرع الثاني، بسبب تجاوز مدة صلاحية استعمالهما الافتراضية منذ سنوات، في انتظار تزويد المسافة بمسرعات جديدة.
مصلحة الاستعجالات بمستشفى مجبر تامي بعين الترك
كما وعد وزير الصحة ببرمجة مشروع لإنجاز مصلحة استعجالات على مستوى المساحة الواسعة بمستشفى “مجبر تاني” بعين الترك، بعدما أصبحت تلك الموجودة به، في حالة اهتراء وبحاجة إلى إعادة تهيئة وتوسعة، بفعل استقبالها الكبير المصابين وضحايا حوادث المرور، خاصة خلال فصل الصيف، أمام التوافد الكبير للمصطافين على الكورنيش وحوادث المرور التي تحدث هناك، بفعل السرعة والسياقة غير الطبيعية.
المستشفى الجامعي “بن زرجب” ببلاطو
فيما يتعلق بالمستشفى الجامعي “بن زرجب” في بلاطو، فقد أوضح البرلمانيون أن وزير الصحة، أكيد لهم أن تشييد مستشفى جديد يتماشى مع التطورات الحاصلة والتغيرات الحاصلة في قطاع الطب ضروري، وأنا وزارة الصحة تضع ضمن أجندتها مشروع لهدم المستشفى الحالي “بن زرجب” وإنجاز آخر يتماشى مع التطورات الجديد، لضمان تكفل جيد بالمرضى. لاسيما وأن المستشفى الحالي يتربع على مساحة 13 هكتار، وهو عبارة عن “شاليهات” تم تشيبدها في 1877 للتكفل بالأمراض الجماعية كالكوليرا.
مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات ببلدية بوسفر
كما أمر الوزير مديريه بتسجيل مشروع جديد لبناء عيادة متعددة الخدمات ببلدية “بوسفر”، كونها إستراتيجية الموقع، فهي ستسمح باستقبال القادمين من بلديتي “العنصر والكرمة”، ناهيك عن تخفيف الضغط على بلدية الترك، خاصة وأن “بوسفر” بلدية ساحلية وتستقطب الكثير من الزوار، إلى جانب سكانها ولا تتوفر على عيادة.
توفير الأطباء الأخصائيين بالمؤسسات الاستشفائية
وفي سياق موازي، وعد وزير الصحة نواب وهران بحلّ مشكلة الأطباء الأخصائيين في الولادة، الانعاش، والاستعجالات، حيث يوجد نقص كبير في الكوادر الطبية بالمؤسسات الصحية، بسبب الكثافة السكانية المرتفعة وتحول وهران إلى قبلة علاج لمرضى الولايات المجاورة.
تجهيز الهياكل الاستشفائية الجديدة بداية جانفي القادم
أما فيما يخص المؤسسات الاستشفائية التي تم إنجازها ولم يتم تجهيزها بعد، فقد أكد لهم الوزير بأن التجهيزات ستصلها بداية من شهر جانفي القادم، لتدخل حيز الاستغلال، ويتعلق الأمر بمستشفيات تليلات، الكرمة، قديل، مشفى الحروق والنجمة.
وردة. ق
.



