جهوي
وهران: بلدية مرسى الكبير تتعرض للتخريب في ظرف 10 أيام…وحسابات فايسبوكية مزيفة باسم المير؟

في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى بلدية مرسى الكبير، تعرضت منشآت عمومية للتخريب ولم تسلم حتى مشاريع منجزة مؤخرا من طيش مجموعة من الأشرار، ففي ظرف 10 أيام تقريبا اقتحم لصوص مدرسة محمودي عبد القادر ليستهدفوا سرقة المطعم وأغراض معلّمين والتلاميذ، مع تخريب الأقسام، كما طال العمل الإجرامي حديقة عمومية مخصصة للأطفال مستفيدة من التهيئة، أين سرقت الكراسي والكوابل الكهربائية، بينما في حي آخر تم تخريب البلاط الذي أنجزته البلدية.
وأفادت مصادر “كاب واست” أن الشرطة بولاية وهران، فتحت تحقيقا عن الأفعال الإجرامية التي تزامنت مع بعضها البعض في إحداث لبس يشير إلى وجود حسابات تصفوية مع مسؤولين محليين داخل المجلس الشعبي البلدي، فمدرسة محمودي عبد القادر تعرضت إلى سرقة أغراض من المطبخ عادية ومصابيح إضاءة داخل الأقسام، مع تكسير الخزانات وبعثرة أغراض المعلّمين والأساتذة في حادثة مسجلة الخميس المنصرم، حينها قرر الطاقم التربوي الدخول في حركة احتجاجية الأحد، لكن بمجرد تدخل رئيس البلدية وقطعه الوعود استجابة لمطالب الإدارة والمعلمين بانجاز سياج حديدي يؤمن المؤسسة التربوية تراجع المعلمين عن الاحتجاج غير أنهم هددوا بالتصعيد كونهم لا يستطيعون العمل في محيط غير آمن، بعد حادث التخريب بالمؤسسة، علاوة على طلبهم المتمثل في تشديد البلدية متابعة ومراقبة الحراس، حيث ما كان ليقع التخريب لو أن هؤلاء التزموا بمهنية بعملهم.
رئيس بلدية مرسى الكبير:” مدرسة محمودي عبد القادر مؤمنة بـ4 حراس وغدا تنطلق أشغال تسييج المؤسسة”
عن الحادثة صرح رئيس بلدية مرسى الكبير سوالمي محمد لـ”كاب واست” أن البلدية تعرضت في ظرف وجيز إلى أعمال تكسير أرصفة منذ ثلاثة أيام فقط، وقبلها سرقة كراسي وتخريب أجزاء بحديقة عمومية، ثم مدرسة يسرق منها أغراض تدعو للريبة لأنها بسيطة كتجهيزات من المطبخ، مؤكدا بأن الشرطة العلمية حققت ورفعت جميع الدلائل التي يمكن أن تطيح بالفاعلين.
وأوضح رئيس البلدية، أن المدرسة من المقرر أن تستفيد يوم غد الأربعاء من أشغال إنجاز السياج الذي يؤمن محيطها العام، وأن البلدية خصصت مقاولة تتبنى الأشغال بصفة مستعجلة استجابة لمطلب الطاقم التربوي بابتدائية محمودي عبد القادر، مؤكدا التزامهم بمتابعة الحراس الذين أوضح بأنهم ليسوا بوهمين ويزاولون عملهم، حيث تخصص البلدية 4 منهم، يتناوبون بالساعات المرخصة لعملهم إلا انه يوم حادث السرقة خرج الحارس اللّيلي للصلاة وهو موقف تحفظيا إلى غاية انتهاء التحقيق من القضية.
رئيس البلدية في تصريحه ل”كاب واست”، أفصح عن تدخلهم لأجل تهيئة 7 مدارس، وبأنه بالرغم من العجز المادي للبلدية يعملون على تحسين محيط المدارس وتسييرها، مشيرا إلى ن ما يحصل في البلدية هو عمل “طيش صغار” والتحقيق المني يأخذ مجراه.
كل هذا وقد حذرت بلدية مرسى الكبير منذ أسبوع، من حسابات زائفة باسم رئيس البلدية سوالمي محمد، والأرجح بأن المير رفع شكوى لدى مصالح الأمن على أساس أن هناك صفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي تتحدث باسمه وتقوم باستقبال انشغالات المواطنين منها السكنية كما أنه هو من يدردش مع طالبي السكن وغيرهم لتؤكد هذه الممارسات بأن هناك من يحاول استفزاز المير، وتصفية الحسابات معه، بما أن مخطط الانقلاب ضده وتحريك ضده المعارضة قد فشل.
وقد ورد في بيان للبلدية عبارة عن توضيح توضيح مفاده:” بخصوص فتح حسابات مزيفة باسم رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المرسى الكبير السيد سوالمي محمد والنواب ورؤساء اللجان والتحدث باسمهم ، نطلب من الإخوة والأخوات المواطنين عدم التعامل مع هذه الحسابات الوهمية المزيفة التي نتبرأ من كل ما يصدر عنها ، وعن الصفحات والحسابات التي تقوم بتغليط الرأي العام و نشر الأخبار الكاذبة وبهذا الصدد سوف نتخذ كل الإجراءات القانونية ضد هذه التصرفات اللامسؤولة.
ق/إلياس