الجزائر باتجاه التعاون مع النرويج لتقليص الغازات الدفيئة وتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون

تسعى الجزائر إلى انتهاج سبل الحفاظ على البيئة والمناخ، عبر عديد الشراكات والتعاون والاستثمار مع الدول المتطورة في الإقتصاد البيئي وإنتاج الطاقة النظيفة.

وفي هذا الشأن استقبلت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة “سامية موالفي” وفدا عن المجمع النفطي النرويجي “إكينور”، بقيادة نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالتنقيب والإنتاج العالمي “آل كوك” وبحضور سفير النرويج بالجزائر. أين ناقش الطرفان إمكانيات التعاون مع قطاع الطاقة لتقليص الغازات الدفينة، وإمكانيه إعادة استخدام وتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى مادة جديدة ذات قيمة مضافة غير مضرة بالبيئة.

كما استعرض الطرفان سبل الشراكة في قطاع البيئة والطاقات المتجددة، لاسيما وأن الجزائر تبذل جهدها لمكافحة التغيرات المناخية، باعتماد مشروع السد الأخضر في بداية سبعينيات القرن الماضي، هذا المشروع الذي يشكل غطاء نباتي الهام، الذي يجري إعادة بعثه بناء على تعليمه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضية بتوسيع مساحته من 3.7 مليون إلى 4.7 مليون هكتار على طول 1500 كلم. إلى جانب اعتماد المخطط الوطني للمناخ الذي يشمل على 155 عمل حول التكيف التقليص والحوكمة المناخية.

وركز الجانب الجزائري في مباحثاته على المجالات التي يعتبر فيها المجمع النرويجي “إكينور” لاستخلاص خبرة كوادره وتجربته الرائدة في معالجة الغازات الدفيئة، وتطوير شعب الطاقات المتجددة خصوصا الطاقة الشمسية وطاقه الرياح.

غزالة.م