السفيرة الأمريكية بالجزائر تصفع المخزن: أمريكا تقاسم الجزائر بشأن حل القضية الصحراوية تحت مظلة الأمم المتحدة

وأضافت سفيرة أمريكا في ندوة صحفية نشطتها أمس  أن 47 سنة من الوضع الحالي هي مدة طويلة. ما يعني أنه لا وجود لما يردده المغرب المحتل الصحراء الغربية ويفتري من خلاله على موقف أمريكا، عبر ارتكازه على معلومة مغلوطة وتدوينة سابقة للرئيس السابق “دونالد ترامب” الذي غرد بأن حل القضية الصحراوية سيكون تنفيذا للرغبة المغربية وهي تطبيق الحكم الذاتية. بيد أن الواقع الدولي والقوانين الدولية تصنف القضية الصحراوية ضمن المناطق التحررية، التي يجب أن يكون مصيرها حسب رغبة أبنائها وما تقره الأعراف والقوانين الدولية في هذا الشأن، وهو حق تقرير المصير، كون التراب الصحراوي مسجل تراب محتل من طرف المغرب بعد تنحي الاستعمار الإسباني. وهو ما تؤيده الجزائر وكثير من الدول المناخية الاستعمار في العالم.