دولي
الاتحاد الأوروبي يصنف روسيا دولة راعية للإرهاب، و أمريكا تتردد

تعتبر الاتحاد الأوروبي روسيا دولة رائعة للإرهاب، بعد اعتداءاتها المتكررة وقصفها المتواصل للمناطق الآهلة (أحياء سكنية، ملاجئ، مستشفيات، مدارس، دور رعاية) وتحطيمها الممنهج للبنى التحتية، في الحرب التي تشنها على أوكرانيا.
روسيا من جهتها، ترفض الاتهامات الموجهة إليها، وتؤكد أن ما تدمره، له علاقة بمخابئ السلاح ومخابر الحروب البيولوجية، موضحا أن القوات الأوكرانية، هي التي تستغل للمدنيين وتجعل منهم دروعا بشرية لحماية جنودها، خلال المواحهات مع الروس، وهو ما يؤخر تقدم القوات الروسية داخل الاراضي الأوكرانية، حتى تتفادى المواجهة المباشرة مع للمدنيين العزل.
جاء القرار الأوروبي كدعم معنوي لدعوة رئيس أوكرانيا، لتجريم روسيا وتصنيفها دولة راعية للإرهاب، لأنه لا يوجد إجراء قانوني يخول للإتحاد تطبيق هذا القرار، الذي أيدته 4 برلمانات أوروبية وهي “إيستونيا، بولونيا، لاتيفيا وليتوانيا”، بينما زاد من حزمته العقلية اتجاه روسيا. في الوقت الذي تتجاهل أمريكا القرار، ولا ترعاه إلى حد الساعة، رغم أن الكونغرس أقر القرار منذ مدة، إلا أن وزارة الخارجية لازالت ترفض تبنيه لتصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، على القائمة التي تعتمدها لتصنيف الدول، والتي تضم حاليا كل من “إيران، كوبا، سوريا وكوريا الشمالية.
غزالة. م