المختصون يحذرون… الجلطة الدماغية تخلف 40 ألف ضحية سنويا بالجزائر 

وأضافت البروفيسور “بادسي دنيا” رئيسة مصلحة أمراض الأعصاب بمستشفى أول نوفمبر 1954، على هامش المؤتمر الدولي الثالث لقسم المخ والأعصاب أن التدخل السريع  من اهم ركائز إبعاد الخطر لتفادي الوصول إلى وفيات وإعاقات، فالجلطة الدماغية هي أول مسبب للاعاقة. مردفة أن وهران تفتقر لمراكز مختصة بالجلطة الدماغية، فالتكفل بالحالات المصابة يستدعي تدخل سريع للطاقم الطبي، من أجل التكفل بالمريض في الساعة الأولى من ظهور الأعراض من أجل إنقاذ المصاب من الموت أو الإعاقة.

وفي هذا الشأن، دعت البروفيسور “بادسي” إلى إنشاء مراكز تكوين الأطباء، ليتمكنوا من التكفل  الأحسن بالمرضى، وهو هدف تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لقسم المخ والأعصاب الموسوم تحت اسم “الجلطة الدماغية من البحث إلى ممارسة المستشفى”. الذي حضره أخصائين من دول مختلفة على رأسهم مختصين فرنسا، لهم خبرة أكثر من 30سنة في الجلطة الدماغية، حيث يسعى المؤتمر أن يعمل على أن تكون في الجزائر عدة مراكز تهتم بهذا الاختصاص، فمن خلال خبرات الدول المتطورة وبالاستعانة بها تم إحضار آلات جديدة للمؤتمر ليتمكن الأطباء من التطلع إليها وكيف تعمل قصد  التكوين الأمثل.

 المؤتمر الذي انعقد يومي 3 و4 ديسمبر، ضم عدة دكاترة وأطباء من داخل وخارج الوطن على غرار فرنسا وتونس حيث صرحت الدكتور “سناء بن عمر” رئيسة قسم الأعصاب بمستشفى “سهلول” بسوسة بتونس أن المرتمر تطرق لمرض منتشر بكثرة ويهم  المجتمعات باختلافها حيث يتعرض المصاب إلى مخاطر عديدة على غرار الإعاقة وحتى الموت، حيث يهدف إلى تحسيس المواطنين من مخاطر الجلطة الدماغية من خلال معرفة معمقة للمرض  وكذلك كان المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات بين الأطباء والمختصين.