جهوي
والي سيدي بلعباس: “سنحرك دعوى قضائية ضد مير مزاورو ونرفض أي شطحات لأن استهلاك البلدية صفر”

إلياس/ق
رد والي سيدي بلعباس سمير شيباني على الأحداث المشحونة التي عاشتها بلدية مزاورو على إثر إقدام رئيس البلدية على محاولة انتحار ن فوق سطح مقر المجلس والإحتجاجات التي أعقبت الواقعة، حيث وصفها بشطحات وخرجات مؤسفة لحال وصلت إليه بلدية.وقدم الوالي توضيحات للصحافة عن خلفيات هاته الأحداث، منذ توليه المنصب منذ ثلاثة أشهر أين تفاجأ بصفر استهلاك للإعتمادات المالية، ووجود البلدية في حالة انسداد بسبب صراعات دائرة بين المير والأعضاء، وأن المير في حد ذاته كان مُنهى المهام من الوالي السابق، وأوضح كيف تدخل حين ذاك لإرجاع المياه إلى مجراها دون جدوى لتعطل تنمية البلدية مؤكدا بأنه إزاء ما حدث ستحرك السلطات الولائية ضد المير ومن معه دعوى قضائية، بعدما اختصر موقفه بأنه على كل من يتفحص قضايا كهاته أن يفسر أنه لدى كل تسجيل عملية أي “بروجي” يقع انسداد.وأعرب والي سيدي بلعباس عن أسفه قائلا: “عن محاولة الانتحار والشطحات والخرجات أقول شيء مؤسف لما وصلت إليه ولاية سيدي بلعباس… منذ 3 أشهر لما التحقت بالمنصب وجدت البلدية في انسداد تام ولا مشروع منطلق في بلدية مزاورو منذ أكثر من سنة.. حتى نني لما درست مدونة المشاريع وجدت استهلاكات صفر”.وتابع موضحا: “ماذا وقع في البلدية أنها توقفت بسبب صراعات وحاولت أن استفسر فتفأجت أن الأخير متبوع قضائيا وصادر في حقه قرار التوقيف عن المهام والذي كان على مكتبه منذ مدة وحتى وزارة الداخلية راسلهم الوالي السابق في مراسلة”.واستطرد الوالي في تقديمه أسباب الحادثة: “انا لما جئت قلت تعمدت دراسة الملف واستدعيت رئيس البلدية الذي أوضح لي بأنه “مظلوم” وطلب توقيف الأمين العام ثم اشترط “فلانة” رغم أن الفلانة هذه فيه اعتراض ضدها من الإدارة…منذ ذلك الحين زاد الوضع تشنّجا وزاد العراك داخل البلدية متطورا إلى عراك بالأيدي، حيث صارت أضحوكة “.وتأسف الوالي لما حصل من عبث بالبلدية التي تعتبر الخلية الأولى بالبلدية مؤكدا بأن رئيس البلدية قام بارسال استقالته من المجلس، وبأنه كان قد أمضى قرار إنهاء مهامه وكان سيبلّغه بالإجراء الإدراي لكنه سبقه بالإستقالة.واليوم بعثت لمدير التنظيم والشؤون العامة وسمعت ماسمعت يقول ما سمعته بأننا “عصابة”، ملفتا بأنهم نحن ماضون لتطبيق القانون، لمصلحة المواطن.