جهوي

“اللااستقرار” يعود إلى جامعة مصطفى اسطمبولي بمعسكر وثماني تنظيمات طلابية ضد الإدارة

نددت ثماني تنظيمات طلابية بجامعة معسكر، بالتهميش والإقصاء الحاصل ضدها من طرف إدارة جامعة مصطفى سطمبولي، وممارسة التضييق حال الدفاع عن مصلحة الطلبة مع غلق قنوات الحوار.

ووقعت التنظيمات الطلابية على بيان ضد الإدارة وتعسفها في التجاوب لصالح مطالبهم متّهمينها بالتسبب في حالة “لااستقرار” وتدني المستوى الذي جعل الجامعة في غير مصاف المراتب الأولى على المستوى الوطني.

البيان وقعه كل من تنظيم الإتحاد العام الطلابي الحر، الصوت الوطني للطلبة الجزائريين، الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين، المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة، منظمة التضامن الطلابي، المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني استلمت -كاب ديزاد- نسخة منه، مفاده احتجاجي وتنديدي ضد “غلق باب الحوار والتعنت في تسير الكليات والأقسام من طرف أغلب عمداء الكليات خصوصا المعششين في مناصبهم مما يؤدي إلى عرقلة حل كل المشاكل والتدخل فيها بصفة استعجالية، و لعدم احترام النقاط المتفق عليها في كل الاجتماعات وأخذ بعين الاعتبار وحصرا النقاط التي تخدم الإدارة، أو تلك التي تستغل لتسهيل التضييق على التنظيمات الطلابية”.

التنظيمات الطلابية استنكرت “عدم إعداد ورقة تقنية خاصة بكلية الطب ومعهد العلوم البيطرية رغم موافقة وزير التعليم العالي لدى افتتاح الموسم الجامعي على ذلك، واتهمت المعنيين بغياب رؤيا واضحة حول المنح الممولة في الخارج حيث تساءلت عن كيفية الإستفادة منها.

وذهبت إلى توجيه أصابع الإتهام في حق بعض عمداء الجامعة الممارسين لسياسة الترهيب والتهديد لإحالة ممثلي التنظيمات الطلابية على لجنة التأديب، مع تسجيل عدم تسديد مستحقات تربصات الطلبة في بعض الكليات وتأخر أخرى.

وساد الإحتجاج الطلابي على الغلق المبكر للجامعة ومخالفة تعليمة الوزير التي تنص بالإبقاء على المرافق الجامعية مفتوحة إلى غاية 9 ليلا وغلقها يكون بحجة استقرار الأمني للجامعة.

ق/إلياس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق