وطني
عميد جامع الجزائر من إسطنبول: القضية الفلسطينية…قضيّة وطنيّة وليست ملفًّا للتّفاوض
م.ر
جدد عميد جامع الجزائر، الشّيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، اليوم السبت، في الجلسة الافتتاحيّة لأشغال مؤتمر الأقصى الدّوليّ الثّالث”، الّذي تنظّمه “مؤسّسة أمناء الأقصى” بمدينة إسطنبول التّركيّة، تّأكيده عن الموقف المبدئيّ الرّاسخ للجزائر، دولةً وشعبًا، تجاه القضيّة الفلسطينيّة.
مبرزًا أنّها “قضيّة وطنيّة وليست ملفًّا للتّفاوض”؛ كما أشار إلى أنّ جامع الجزائر يضع نصرة الأقصى في صلب رسالته الرّوحيّة والعلميّة، باعتبار القدس جزءًا لا يتجزّأ من هوّية الأمّة وذاكرتها.
الجلسة تحت شعار: “من منابر الأمّة إلى المسجد الأقصى.. عهدٌ ورِباط”.أكد منها العميد على العمل من أجل الانتقال بقضيّة القدس من “مساحة العاطفة” إلى “مساحة الفعل الحضاريّ”؛ مؤكّدًا أنّ ما يجري في أرض الإسراء ليس مجرّد اعتداءٍ على مقدّسات، بل هو محاولةٌ لإعادة تشكيل الوعي العالميّ، واقتلاع الإنسان الفلسطينيّ من جذوره.
