بعد إعادة فتح أمريكا لملف “لوكاربي”… الليبيون يطالبون بإلإفراج عن رجال القذافي الموقوفين 

خرج الليبيون في حركة احتجاجية كبيرة، دعوا خلالها إلى إخلاء سبيل كل الموقوفين الذين كانوا ينتمون إلى نظام الزعيم الراحل “معمر القذافي” وتم اعتقالهم بعد القضاء عليه وإسقاط نظام حكمه.

جاء طلب الإفراج ومحاكمة الاطراف التي شاركت  في ما اعتبروه اختطافا ل “أبو عقيلة محمد مسعود المريمي”، الذي كان مسؤولا مخابراتيا في عهد الراحل الزعيم “القذافي” شهر نوفمبر الفارط، وتسليمه إلى أمريكا، التي أعلنت الأسبوع الماضي إعادة فتحها لملف تفجير لوكربي ومحاكمة المتهمين من جديد، لاسيما بعد تسلمها “أبا عقيلة محمد مسعود المريمي” المتهم بصنع القنبلة التي فجرت الطائرة فوق مدينة “لوكاربي” بدولة “اسكتلندا” مخلفة 270 قتيلا، التي تم غلق ملفها في حياة الزعيم “القذافي” سنة 2008. وهو ما جعل الليبيين يتخوفون من تطاول أمريكا ومطالبتها برأس “عبد الله السنوسي” مدير المخابرات في عهد الراحل “معمر القذافي”، الذي يوجد رهن الاحتجاز بأحد سجون طرابلس منذ عام 2012 إلى جانب العشرات من أركان نظام الحكم السابق، بسبب ذكر اسمه في التحقيقات المرتبطة بحادثة “لوكاربي” وتسيب الوضع الليبي، وتساهل ليبيا في تسليم مواطنيها المحاكمة خارج أراضيها.

يذكر أن مواطني إقليم “فزان” احتجوا كذلك على التجاوزات التي تشهدها السجون بليبيا والتعسف الذي يمارس ضد المساكين. كما هددوا بالتصعيد في حال عدم الإفراج عن جميع المعتقلين، الذين كانوا ضمن نظام الراحل القذافي وتم سجنهم بعد رحيله إلى اليوم.