منوعات
تعليمات لإعادة النظر في التكوين والرفع من مردوية البرامج التكوينية الثقافية للموسيقيين

تلقى مدراء المؤسسات التكوينية التابعة لوصاية وزارة الثقافة والفنون،تعليمات لإعادة النظر في التكوين والرفع من مردودية البرامج التكوينية للطلبة في الموسيقى، وتعزيز كفاءة المتخرجين، مع ضرورة العمل مع القطاع الاقتصادي لإثراء الفضاء الثّقافي الوطني لرصد أسس الاقتصاد، وعليه تم اتخاذ التدابير التالية والتي أفضت إلى جملة من المخرجات في اجتماع جمع وزيرة الثقافة صورية مولدجي بإنشاء وحدات ضمان الجودة في جميع المؤسسات التكوينية في قطاع الثقافة والفنون، وقد تم تعيين
اللجان والممثلين لتقييم كل الأنشطة التعليمية والخدمات الطلابية وتحسينها بصفة مستمرة مع إدماج كل المسؤولين والأساتذة والطلاب والعمال الإداريين والفنيين في التقييم.
وتشكيل لجنتين تربويتين للفنون والموسيقى للتفكير في طرق ملائمة البرامج التكوينية للمعايير الدولية للتعليم العالي والبحث العلمي في مجالات الفنون والموسيقى.
للإشارة قدمت اللجان النتائج والمخرجات خلال الاجتماع المنعقد بتاريخ 17 نوفمبر 2022 في المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، حيث أشارت إلى ضرورة مراعاة اختلاف البرامج والتخصصات بين الفنون والموسيقى، وتم التأكيد على أنه من الضروري دعم اللجنتين لتجانس البرامج التدريبية، وتنظيم دورات تكوينية للجان والأساتذة، وأخرى لأعضاء خلايا ضمان الجودة، حيث تعمل هذه اللجان بإشراف وتوجيه من السيدة وزيرة الثقافة والفنون على تحقيق الأهداف كمراجعة برامج الفنون والموسيقى من أجل ملاءمتها مع معايير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتحديد الأهداف التعليمية للبرنامج حسب الإنجازات المهنية، والمنتظر من الخريجين تحقيقها.
مع تحديد المهارات التي يكتسبها المتخرج من كل برنامج، والتي تتوافق مع المعايير الدولية، وتنفيذ المنهج القائم على الكفاءة في برامج التكوين.
والتمكين وتحت إطار نتائج التدريب، من وضع دليل ضمان الجودة في مؤسسات التكوين في قطاع الثقافة والفنون، ودليل لكل برنامج تدريب يتم تقديمه، إضافة إلى دليل معايير الكفاءة في الفنون والموسيقى، دون إغفال وضع منهج لكل تكوين بحيث يكون قائمًا على الكفاءة.
م/ر