رئيس الجمهورية:” نرحب بدعوات روسيا والصين وننفي زيارة ملك الأردن للجزائر لوساطة ونؤكد تخلي فرنسا عن عقدتها”

رحب رئيس الجمهورية بدعوات الزيارة التي تأتيه من دول صديقة، مبديا عدم امتناعه عن تلبيتها على غرار زياراته المرتقبة إلى دولتي روسيا والصين الشعبية، وأمريكا، والهند، مؤكدا كسْب الجزائر علاقات طبية مع جميع الدول كالسعودية التي تكنّ كل الإحترام للجزائر دولة وشعبا، وحتى فرنسا التي تخلت عن عقدتها في اعتبارها استعمار قديم في إشارة منه لماكرون.

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لدى تطرقه لملف العلاقات الدولية والدبلوماسية مع دول في الخليج العربي وآسيا وأوروبا، اعتبر أن  “العلاقات مع ماكرون طيبة جدا وبأنه هو تخلى من العقدة التي أنت تلازمه سابقا بزعمه” أنا قوة مستعمِرَة وأن لهم نفوذ في أوروبا موضحا حتى الجزائر قوة  ولنا نفوذ في إفريقيا يقول الرئيس”.

ورفض رئيس الجمهورية بعض الأفكار الهدامة لعلاقات دولية هدفها تطوير وازدهار البلاد، بحيث أكد على أن التاريخ يبقى تاريخ والجزائر عانت حقيقة من ويلات الإستعمار المدمر الغاشم، ولا تنازلات في هذا الإطار، ملفتا بأن فرنسا اليوم تنظر إلى الجزائر كأول قوة في إفريقيا بفضل ما توصلت إليها في كافة الأصعدة، وأن دول تحلم بالعلاقات مع الجزائر لقوتها، مشيرا إلى استغلال العلاقات الجزائرية مع فرنسا من قبل بعض الفئات بالوطن وحتى في فرنسا، بينما هناك 5 ملايين جزائري في فرنسا تهمهم العلاقات الطيبة حتى يعيشون بكرامة هم ايضا.

 وعن زيارة ملك الأردن للجزائر لوساطة، نفض لرئيس الغار بقوله أنه لم يزر الجزائر لأجل أي وساطة ولم يجمعهم الحديث عن أي دولة كانت غير العلاقات بين البلدين مردفا: “لو كان هناك وساطة لأعلنتها للشعب الجزائري الذي هو أولى بالمعلومة”.

ح/ن