دولي

رئيس تونس يكشف مخططات لزعزعة استقرار البلد ويؤكد: الحرية لا تعني التآمر على الدولة

كشف “قيس سعيد” رئيس تونس أن مؤسسة مختصة في الدعاية يشرف عليها أجنبي، هي المسؤولة عن ترويج ترويج أخبار زائفة تتعلق بنقص أدوية حياتية وانقطاع العلاج الكيميائي وغيرها من الافتراءات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار الاجتماعي.
وأضاف الرئيس “سعيد” في لقائه مع “علي مرابط” وزير الصحة، أن قطاع الصحة يعرف عراقيل جمة، تفرض تجاوزها لتحسبن ظروف التكفل بالمرضى، لاسيما ما تعلق بسوء التصرف في عدد من المؤسسات والبطء في البت في قضايا متعلقة بالاستيلاء على الأموال العمومية. مشددا على ضرورة تحميل المسؤولية كاملة لأي جهة ساومت بصحة المواطنين وتعللت ببعض النصوص حتى تحقق مآربها. كما شدد الرئيس على ضرورة الانطلاق في إنجاز مستشفى “الملك سلمان بن عبدالعزيز” في القيروان ومستشفى غار الدماء ومستشفى الأمراض السرطانية بقابس.
أطراف تدفع أموالا للمواطنين لإفشال الدور الثاني للتشريعيات
 ولدى استقبال “قيس سعيد” رئيس الجمهورية التونسية “توفيق شرف الدين” وزير الداخلية، و”مراد سعيدان’ المدير العام للأمن الوطني، أكد الرئيس أن الحرية لا تعني الفوضى والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي.
وأضاف الرئيس لدى تناول الوضع الأمني للبلاد، أن ما يقوم به بعض الأشخاص، بسبب لوبيات معروفة يعتبر تجاوزا للقانون ومسّا بالأمن القومي. مشيرا وجود أطراف، تقوم بتوزيع أموال طائلة على المواطنين، بهدف تعطيل السير العادي للدور الثاني لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب أو تعطيل السير العادي لبعض المرافق العمومية، فضلا عن تلقيهم مبالغ ضخمة من الخارج بهدف مزيد تأجيج الأوضاع وضرب استقرار الدولة التونسية.
واختتم الرئيس التونسي بأن القانون لابد أن يطبق على الجميع لأن أمن الدولة والسلم الاجتماعي لا يمكن أن يترك من يسعى يائسا إلى ضربها خارج دائرة المساءلة والجزاء.
غزالة. م
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق