جهوي

نقابة الأسلاك المشتركة لقطاع التربية تطالب بإلغاء العمل بنظام التعاقد

لأن استمراره توجه نحو الخوصصة

اولاد علي زهرة

طالبت نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بإلغاء النظام التعاقدي في قطاع التربية الوطنية.
و تؤكد على أنها تضطلع لرفع هذا المطلب بمهامها النقابية هذا ما جاء في بيان صادر عن التنظيم النقابي المذكور تسلمت الجريدة نسخة منه.
و تبرر خلفيات مطلبها بحماية الروح المهنية الإيجابية وإنصافا لحقوق العمال وحماية
مساراتهم المهنية كغيرهم من الفئات الأخرى.
و ترى النقابة أن العمل بالنظام التعاقدي في قطاع التربية الوطنية لا يعكس الثقل الحضاري للأمة الجزائرية لمواكبة التقدم.
و يذهب محررو البيان إلى القول أن مواصلة العمل بهذا النوع من التوظيف يسعى من ورائه أصحاب الحل والربط إلى تشكيل الإطار القانوني لخوصصة القطاع باعتباره قطاعا غير منتج ویشكل عبئ، على ميزانية الدولة، وما يتضمنه الميثاق الوطني للتربية والتكوين وما جاء بعده من مخططات هادفة تولي أهمية كبرى لحجم الدعم للقطاع الخاص على حساب القطاع العمومي وهو ما لا يتوافق مع المبادئ الدستورية السامية في تعزیز مبدأ تكافؤ الفرص ومبدأ المساواة بين المواطنين وصون البعد الاجتماعي للدولة.
و أوردت النقابة في بيانها أمثلة عن ممارسات إدارية سلبية تشكل خرقا صارخا لقانون الوظيفة العمومية وجعلت الطبقة العمالية الهشة تحت رحمة الأوامر الذاتية التقديرية للمديرين والرؤساء التسلسلين من ذلك حالة الطرد التعسفي التي تعرض لها عمال بولاية غليزان و المضايقات اليومية التي يتعرض لها النقابيون تصل إلى فصلهم من عملهم نتيجة الدفاع المشروع عن مصالح العمال فضلا على ضرب الاستقرار النفسي للموظفين بجميع ألوانهم مرسمين ومتعاقدين، فكل هذا يحدث في ظل
تراجع العمل النقابي وتعويضه بالمخططات التسويقية التجارية للتعاضديات الاستهلاكية ولجان الخدمات الاجتماعية التي أصبحت حكرا على فئات ترتزق باسم مشروعية التمثيل الانتخابي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق