وهران

وهران: الدرك الوطني يحذر من استهلاك المخدرات و “ميسي” و”البارصا” مؤثرات جديدة تقود المراهقين للضياع

 حذرت القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران، من الارتفاع الرهيب لمتعاطي المخدرات بالأخص المؤثرات العقلية التي أخذ ترويجها يستهوي أصحاب تحقيق الربح على حساب صحة المراهقين والشباب، وهذا باستغلال في كل مرة ما يجذب الأشخاص، كتشجيعهم لفريق البارصا أو ميسي حيث أصبحوا يروجون مهلوسات تحمل تسمياتهم وشكلهم، وأكثر أنواع  السموم المجوزة من القيادة الجهوية الثانية شملت 8 أنواع من أقراص الإكستازي والقنب الهندي والكوكايين، حيث فضل الدرك التحسيس على الردع بخطورة جميع الأنواع المخدرة ومنها ما يحاول تجار السموم إدخالها ك”الفلاكة”.

اليوم التحسسي حول الوقاية ومكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات واستهلاك المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والأدوية المحولة لأغراض الإدمان احتضنته جامعة لعلوم ولتقنولوجيا محمد بوضياف بايسطو وهران اليوم الاثنين، بالتنسيق مع القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني.

حيث قدمت في محاضرة من إلقاء النقيب بوقادة إسماعيل، مخاطر استهلاك أنواع المخدرات، وحذرت من سمومها القاتلة التي لا ترحم.

وطور الدرك الوطني من تقنيات اكتشاف حالات الإدمان على المخدرات منها أثناء السياقة، على غرار تحليل صنع من طرف أطرات الدرك الوطني التابعين للمركز البحث ولتطوير جزائري 100 بالمائة في 8 ثواني يحدد نوع المخدر إن كان كوكايين أو شيء آخر تعاطاه المدمن.

 

محاصرة مشددة لمنع دخول “الفلاكة”

 

المحاضر قدم بعض الأنواع التي ضبطت في حجوز المخدرات مؤخرا كالنوع الجديد “شيميناكا” الذي هو نوع جديد للقنب الهندي الصناعي، أما “الفلاكة” التي يروج لها عبر الأنترنيت هي منتجات يجري التصدي لمنع دخولها الجزائر، حيث تقود الشخص للجنون.

وأكدت قيادة الدرك الوطني بوهران أنها تعمل على محاصرة مروجي المخدرات، وهي على ادراك بتطور طرق الترويج لهذا تحاصرهم في عمليات ناجحة كما عملت عليه في ولاية غرداية أين تم التوصل إلى محاولة مروجي المخدرات باستغلال أفارقة بفعل حاجتهم في تسكين أنواع المخدرات في بطونهم، تماما كما اشتهر بابلو اسكوبار في استغلال نساء حوامل معوزات لتمرير عن طريق بطونهم المخدرات.

 الدرك الوطني حسّس الشباب بالمخاطر الصحية في تعاطي المخدرات، والتي أصبح تجارها يغشون في كمياتها ويقدمون ما هو أخطر للمستهلك لها مثل الكراك التي يقومون بطحن “زجاج النيون” ليجرح متعاطيه في الأنف وتظهر على ملامح العين والشارب إحمرار لهذا يتم التفطن باأنه مستهلك للمخدر.

و حذرت من هذا من باب ارتفاع حجم المحجوزت بالأخص الكوكايين، والاكستازي التي أضحت الآن تصنع على مستوى مخابر غير مرخصة، في ورشات تحت الأرض.

حيث يتم تدريجيا كشف المدمنين، ولهذا وجب تحسيسهم وتوعيتهم بالمخاطر الصحية على اللجوء إل الردع.

ح/ن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق