وهران
الأسرة الثورية من وهران تُوحد النداء لأجل صون الذاكرة الوطنية وحماية الوطن

توحد نداء الأسرة الثورية اليوم الإثنين بوهران، بمناسبة إحياء جمعية كبار المحكوم عليهم بالإعدام، بالتنسيق ومديرية المجاهدين الذكرى 65 لاستشهاد آخر شهيدين المقصلة سلماني شعبان وشريف علي شريط، توحد النداء لتعزيز الحفاظ على الذاكرة الوطنية وصون تاريخ الجزائر تثبيتا للهوية وحماية الوطن من مؤامرات تتربص به والمساهمة في بناء الجزائر الجديدة بتلاحم وعزيمة للتصدي لمن يقفون ضد الأمن والاستقرار.
المناسبة التي حضرتها السلطات الولائية، شكلت منبرا لإستذكار تضحيات آخر شهيدين نفذ في حقهما حكم الإعدام بالمقصلة في ولاية وهران إبان الحقبة الإستعمارية الغشيمة، وهما شريط علي شريف وسلماني شعبان.
خلال الندوة التاريخية ألقى والي وهران كلمة عرفان و تقدير لكل من يساهمون في إثراء الإنجازات العظيمة لجيل الغد، بخطى تؤكد المضي في الحفاظ على رسالة الشهداء، مذكرا ببعض القرارات التي اتخذه رئيس الجمهورية لأجل صون كرامة المواطن وعيشه، ابتداء من رفع الأجور إلى تسوية المنح وإدماج الموظفين طيلة العام 2022.
منه أكد على ضرورة حفاظ أبناء الجزائر على هذا الوطن الطاهر، داعيا جيل الاستقلال من شباب إلى الحفاظ على الرسالة النبيلة التي تركها شهدائنا الابرار و الرقي ببلادنا ،سيما صون الذاكرة الوطنية لصناعة المستقبل.
من جهته، أبدى إبراهيم عياد “ابن مجاهد”، ارتياحه لرؤية متحف المجاهد بوهران يفتح أبوابه لإحتضان يوم دراسي تاريخي ياتي في إطار إحياء ذكرى 65 لاستشهاد آخر شهيدين بالمقصلة، وهذا بعد أن كانت معظم الأنشطة شبه مجمدة بسبب أشغال الترميم منذ 2019، حيث لم يتبق سوى بعض الأشغال التكميلية تعهد الوالي باستكمالها.
يقول ابن المجاهد بن عياد: ” الشهيد شريط علي شريف قام باطلاق قاول رصاصة يوم 31 أكتوبر 1954 في هجوم على ثكنة بحي لكميل أين اغتال أزوران اليهودي ليكون الإعلان عن اندلاع الثورة المجيدة بوهران… هؤلاء الشهداء وجب علينا جميعا إحياء ذكراهم و الجزائر الجديدة عاهدت على نفسها مبدأ العرفان للشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار… أما رئيس الجمهورية فهو يولي أهمية للذاكرة وبطولة ثورة نوفمبر الخالدة وحتى الأمم في خارج الجزائر أصبحوا يدرسون بطولات الشهداء لما تركته من صدى للتاريخ”.
ح/ن