وهران

إضراب 8 أيام التاريخي امتداد لعزيمة البناء للجزائر الجديدة

أحيت ولاية وهران على غرار ولايات الوطن، اليوم السبت، الذكرى الـ66 لإضراب الثمانية أيام، 28 جانفي 1957 التاريخي، والذي كرس تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية وزاد الشعب نزعة وثورية للتحرر من الاستعمار المستدمر.

واحتضن متحف المجاهد في فتحه الأبواب لثاني مناسبة تاريخية هذا العام، للإتحاد الولائي للتجار والحرفيين الجزائريين والذي استذكر المناسبة لما لها من أهمية تحرك لمرحلة البناء في ظل الجزائر الجديدة التزاما عند تعهدات رئيس الجمهورية.

فكانت حسب الإيجيسيا، المناسبة بمثابة الاستفتاء الشعبي آنذاك للتحرر من الاستعمار، وحاليا الرهان يبقى متماشيا  مع الإصلاحات العميقة في السوق وتشجيع السوق الوطني والمنتوج المحلي، سيما مع تعزيز الإستثمار وبعثه .

المناسبة التاريخية برهنت على الإستجابة الواسعة لكل الفئات من طلبة وفلاحين وحرفيين والإتحاد العام للعمال الجزائريين واتحاد التجار في احتضان الشعب للثورة.

وهو ما يعكس أن النضال لا يكون بالسلاح فقط وأن التجار هم جزء من الشعب الجزائري وساهموا في تحرير الجزائر من براثن الاستعمار.

هو إضراب حرك أقلام من الخارج، فكتبت صحيفة “لوموند” واصفة تلك الأيام في طبعتها الصادرة في 31 جانفي 1957: ” بمجرد طلوع النهار استأنفت القوات الفرنسية عملية تكسير المتاجر، وشرعت الدوريات في إعطاء الأوامر للعمال للالتحاق بأعمالهم، وإلا فإنهم يتعرضون لعقوبات بالسجن… إن الجزائر في هذا اليوم ظلت صامتة، واختفى منها سكانها المسلمون، حسب الصحيفة.

ح/ن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق