رزيق: تصدر فرنسا لوجهات تصدير المنتجات الكهرومنزية يؤكد جودة المنتوج المحلي

صدرت الجزائر من المنتوجات الكهرومنزلية والمعدات الإلكترونية باتجاه 36 دولة بقيمة 45 مليون دولار سنة 2021، حيث ارتفعت بنسبة 125 بالمائة مقارنة بسنة 2020.

وحلت فرنسا في المرتبة الأولى بأكثر من 20 مليون دولار، متبوعة بتونس في المرتبة الثانية بـ 11 مليون دولار، ثم ليبيا في المرتبة الثالثة بأكثر من 6 مليون دولار، وفقا للأرقام التي قدمها وزير التجارة كمال رزيق اليوم.

وقال وزير التجارة كمال رزيق، خلال إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق الأبواب الوطنية المفتوحة حول تصدير المنتوجات الكهرومنزلية والمعدات الإلكترونية المنظمة من قبل الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة (من 29 إلى 31 يناير) على مستوى 58 ولاية تحت شعار “جودة، ضمان، آفاق وتحديات”، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الاقتصادية، ياسين ولد موسى، خلال كلمته جملة من الأرقام الخاصة ، أن تصدر بلد أوروبي لوجهات التصدير “يؤكد جودة المنتوج المحلي”.

اعتبر أن هذه الأرقام لا تعبر على القدرات الحقيقية التي تملكها الجزائر في هذا المجال، مؤكدا على أهمية معالجة النقائص والمعيقات واستغلال أفضل لنقاط القوة التي تتمتع بها هذه الشعبة، بالنظر للطلب العالمي الكبير عليها لاسيما السوق الإفريقية، في ظل المناطق الحرة.

و أشار الوزير إلى أن هناك منحى تصاعدي لاستهلاك المنتوج الوطني لدى الأسر الجزائرية و “عزوفها في الكثير من الأحيان عن شراء المنتوج المستورد”، معتبرا هذا دليلا على جودة المنتوج المحلي.