عقب الحملة الفايسبوكية التي طالتها، جامعة بجاية ترد

أصدرت إدارة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية “بوداو” بجامعة “بجاية” بيانا ترد فيه على الادعاءات التي طالت مسابقة الدكتوراة الخاصة بعلوم الإعلام والاتصال التي نظمتها، بعدما اعتمدت طرح مواضيعها باللغة الفرنسية عوضا عن العربية.

حيث رفضت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الممارسات الفايسبوكية التي طالتها وحاولت المس من مصداقيتها، في وقت يضم فيه طاقمها البيداغوجي 50 أستاذا باحثا ينتمون إلى 22 مؤسسة جامعية ومدارس عليا عبر الوطن، للإشراف على كل من لجنة صياغة الأسئلة والتصحيح في 4 شعب و7 تخصصات.

كما أوضح بيان كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية “بوداو” بجامعة بجاية، أن نتائج الامتحان أفرزت فوز 69,54% من الطلبة المشاركين الذين اعتمدوا اللغة العربية في الإجابة على مادتي المسابقة، أي 322 طالب من ضمن 463 طالب شاركوا في امتحان الدكتوراة، حيث بلغ عدد الطلبة المشاركين في الموضوع الأول 234 طالبا، بينما عرف الموضوع الثاني حضور 229 طالبا. أما فيما يخص الفائزين حسب المناصب المفتوحة، فقد أفرج عن فوز 15 طالبا، منهم 6 ينتمون إلى جامعة الجزائر 3، بينما طالبان (2) من جامعة قسنطينة 3، وطالبان (2) من المدرسة الوطنية للصحافة وعلوم الاتصال، وطالبان (2) من جامعة بجاية، وطالب واحد من جامعة سطيف 2، وطالب واحد من جامعة سوق اهراس، وطالب واحد من جامعة مونبليه بفرنسا.

وهو ما يعني حسب البيان، أن نتائج المسابقة تفحم الحملة الفايسبوكية، التي كانت موجهة عن قصد لتشويه سمعة الجامعة، في الوقت الذي تم فيه إعداد الموضوعين باللغة الفرنسية، بينما وقت الامتحان، تم ترجمته شفهيا باللغة العربية، وتم تذكير الطلبة المترشحين بإمكانية الإجابة باللغة العربية لمن لا يتقن الكتابة بالفرنسية، وهي اللغة التي تعتمدها كلية “بوداو” في تدريسها.