وهران

طوارئ لإنهاء أزمة الزيت والطوابير بوهران في غضون أسبوع…المنتج وراء الأزمة سيرفع الإنتاج

سارعت مصالح ولاية وهران، بعد أزمة مادة الزيت التي تعيشها هذه الأيام ومهازل عودة طوابير الموطنين، إلى تشكيل لجنة موسعة تضمّ ممثلين عن مديريتي التجارة والفلاحة، ورؤساء الدوائر ورؤساء البلديات بمحل اختصاصهم، والأمن، قصد تدشين خرجات رقابية بدء من هذا الأحد، وتشدد هذه الحملات على توفير الزيت بالمحلات ووضعها بالرفوف والمساحات الخارجية بعد عودة إنتاج المادة .

واستدعت أزمة الزيت عقد اجتماعين طارئين الأسبوع المنصرم من والي وهران، بحضور مدير التجارة لتقصي أسباب اختفاء الزيت وتوفيره بالمحلات، حيث أمهل مديرية التجارة أسبوعا واحدا لأجل أن تعود الحركة التجارية إلى عادتها دون التباس في إخفاء التاجر للزيت وإنهاء حلقات “اللاّشين” أمام المحلات التي تبيع المادة.

وكما سبق ل”كاب ديزاد” الإشارة إليه بأن أزمة زيت المائدة تعود إلى خفض أحد المنتجين لإنتاج المادة، فقد تأكد من الاجتماعين المغلقين للوالي، أن علامة واحدة ومشهورة الأكثر انتاجا عبر ولايات الوطن هي من خفضت الإنتاج، وفورا تم تنبيهها للرجوع إلى توفير المادة تغطية للإحتياجات العامة محليا وفي جميع الولايات.

وتباشر اللجنة المشتركة خرجاتها من يوم الأحد، لمراقبة محلات تجار الجملة وكذا التجزئة، لضمان وفرة زيت المائدة تحت طائلة تنفيذ العقوبات في حال لمس أي خروقات كاكتشاف مستودعات تخزين وما شابه ذلك ولتنظيم توزيع المادة وتوفيرها في جميع البلديات.

وسيكون على التجار الالتزام بإظهار وفرة زيت المائدة الذي سيكون توزيعه بشكل منتظم، للقضاء على الطوابير والتي أصبحت تصنع مظاهر مشينة، لا تليق بالمدينة المتوسطية، ولا بحال المنظر الاجتماعي، وكأن الأزمة تبلُغ أوجها، رغم الجهود المنصبة في سياق الأمن الغذائي.

وتحاول السلطات المحلية محو آثار الطوابير التي يستغلها المستهدفين للاستقرار العام، في تبيان أنه لا خير تأمين الغذاء، ولهذا يتم زرع شائعات الندرة قبل حلول شهر رمضان.

وإن يكن فإن الزيت حسب مصادرنا سيكون متوفرا ويغطّي الإحتياجات العامة للسوق المحلي الأسبوع القادم، غير أن هذا يبقى مرتبطا بالجهات المعنية التي يجب أن تلعب دورها في تحقيق الاكتفاء للعائلات، وحتى يطمئن المواطن بأن المنتوج متوفر ولا حاجة لأن يتهور ويرهط في اقتناء عبوات الزيت بشكل مضاعف.

وعاشت وهران، منذ أزيد من شهر أزمة في زيت المائدة، تدرجت مع اقتراب شهر رمضان، حيث ميزت مختلف الأحياء طوابير والبحث بلهث عن قارورة الزيت، حيث سرعان ما كانت تنفذ من رفوف المحلات كلما تم توزيعها.

ح/ن

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق