دولي

انقسام الرؤى بتونس حول اعتماد “جوي هود” سفيرا لأمريكا، بعد دعوته للتطبيع منذ أشهر

عاد وجود “جوي هود” ليخلق تباين الرؤى بين التونسيين، بعد تسلم رئيس تونس “قيس سعيد” لأوراق اعتماده سفيرا لأمريكا، بعد مرور فترة فتور أعقبت تعليقه المستفز الشارع التونسي منذ 7 أشهر، في كلمة ألقاها أمام البرلمان بالبيت الأبيض.
حيث قامت الدنيا وقتها ولم تقعد بتونس، عقب حديثه عما سيبذله من جهد عند تنصيبه سفيرا بتونس، لإقناع حكام هذه الأخيرة، للذهاب نحو التطبيع، وبالتالي فتح علاقات وربطها بالكيان المحتل. وهي الرسالة التي أغضبت التونسيين وجعلتهم يشنون حملة شعواء ضده، ويطالبون السلطات التونسية برفض اعتماده، لأن ما قام به تطاول على سيادة بلدهم، وتدخل سافر في شؤونها الخاصة.
وعادت تلك التهجمات لتطاله من جديد، في حين يرى البعض أن تصريحات “جوي هود” كانت استفزازية لجس نبض مدى استعداد تونس للموافقة على التطبيع ودعمه أو رفضه وعدم السير في طريقه، لاسيما وأن رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد” كان قد سبق وصرح علنا أن “التطبيع خيانة عظمى”.
غزالة. م
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق