وطني

معهد ستراتفور الأمريكي: الجزائر تتمتع باستقرار سياسي وبلد مُتفتّح نحو السياسة الخارجية

قدم معهد ستراتفور الأمريكي، اليوم الأربعاء، في تقريره عن الدراسات الإستراتيجية للدول، تقييمه لما وصلت إليه الجزائر نتاج تدخلها في قضايا السياسة الخارجية، والإنفتاح الذي أخرجها من العزلة  والتوجه نحو التغيير.

التقرير العام الدولي، توصل إلى تحقيق الجزائر نقلة نوعية في السياسة الخارجية واتجاهها نحو الاستقرار العام، منذ بداية عهد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث برهن تميز الفترة التي يقودها الرئيس تبون عن فترات الماضية.

وورد في تقرير للمعهد المذكور المتخصّص في الدراسات الإستراتيجية، أنّ الجزائر في 2022، شهدت عديد المشاركات والتحركات تحت مظلة وزارة الخارجية الجزائرية، وقد قاد هذا التحرك إلى بعث استقرار وجهود جهود البلد في شمال أفريقيا وبشكل ناشط في الشؤون العالمية والإقليمية.

وبرهنت الجزائر عن قوتها الاقتصادية والتي كان لها أثر مباشر في الإستقرار الاستقرار السياسي، أمام التركيز على قضايا السياسة الخارجية وحلل النزاعات الإقليمية والدولية.

حتى أن الجزائر ستطاعت بفضل سياستها الخارجية أن تكون البلد الذي تثق فيه دول في مجالات الإقتصاد كالطاقة، فبات الغاز الطبيعي الجزائري مطلوبًا بشدّة بسبب تنويع الدول الأوروبية مصادرها من الطاقة والامتناع عن النفط والغاز من روسيا، نظرًا لغزو موسكو أوكرانيا.

الجزائر حسب التقرير الوارد، أثبتت التزامها بأنها بلد يدعم لدعم حركة عدم الانحياز، كما توقع التقرير أن تواصل الجزائر جهودها في تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

ح/ن

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق