وطني
الجزائر وتونس تحييان أحداث ساقية سيدي يوسف

أحيت الجزائر وتونس، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ 65 لأحداث ساقية سيدي يوسف، وتلك المجازر التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي وأدت إلى امتزاج دماء التونسيين و الجزائريين في رمزية للنضال المشترك و الصمود من أجل التحرر والاستقلال، كشاهد حقيقي على روح التضامن والتآخي بين البلدين.
أجمع المؤرخون مجددًا على أنّ أحداث ساقية سيدي يوسف حققت نتائج لم يكن يتوقعها الاستعمار الفرنسي وعمّقت أواصر التضامن والتلاحم بين الشعبين.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، أكد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور، مزيان سعيدي، أنّ ذكرى ساقية سيدي يوسف (8 فيفري 1958) تبقى تاريخًا مشهودًا اختلط فيها الدم الجزائري والتونسي، وأبرز سعيدي الدعم التونسي قيادة وشعبًا للثورة الجزائرية التي راح ضحيتها قرابة 78 شهيدًا وأكثر من 800 جريح
RépondreRépondre à tousTransférer |