وطني
الإجلاء غير القانوني لبوراوي نحو فرنسا: طريقة مأجورين ولوبيات فضحوا تآمرهم الجبان ضد الجزائر

اعتبر خبراء جزائريون الإجلاء غير القانوني للمدعوة أميرة بوراوي نحو فرنسا انطلاقا من تونس وعبر المطار، ب “ليس محض الصدفة”، ويبرهن التآمر الممنهج ضد الجزائر من فرنسيين في الدبلوماسية وأمنيين.
وأصبح هذا التآمر بتجلياته يخرج للعلن تدريجيا، حيث لم يعد خفيا الانتهاك الصارخ للقواعد والأعراف في العلاقات الدولية.
وهو ما تطرق له بالتحليل الخبير في القضايا الجيوسياسية ، أحمد بن سعادة، على القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية لما أشار إلى تمويل الذي نشطت فيه المدعوة أميرة بوراوي بعد إغلاق وسيلة الإعلام في تنشيط برامج عن الجزائر مغرضة ومتحيزة.
واتجه الخبير في الشؤون الجيوسياسية، حسان قاسيمي، في مداخلة له على أمواج القناة الثالثة بالإذاعة الجزائرية، أن الاجلاء غير القانوني للرعية الجزائرية، أميرة بوراوي، من تونس باتجاه فرنسا قد نظمته شبكات متآمرة مأجورة من الخارج، فكان المسعى
إفشال الإجراءات القضائية الجارية على مستوى العدالة الجزائرية، ومن جهته فان المساعدة والتمويل كانت انطلاقا من الجزائر العاصمة.
و ذكر قاسيمي “بعودة العداء الاستعماري ضد الجزائر و أن لوبيات المعمرين لازالوا يعتقدون بعودة الجزائر فرنسية منح اللجوء بصفة غير المستحقة من طرف فرنسا لصالح اميرة بوراوي ينم عن العداء”.
الخبير تطرق إلى الدوامة التي لا تزال هذه اللوبيات غارقة فيها لا تفهم بأن الجزائر ليست جزائر الأمس وهي الجزائر الجديدة التي قاطعت الماضي الأسود لتبعيها في الثمانيات والتسعينات، حين اخترق بعض المعمرين من اللفيف الأجنبي مؤسساتنا و عملوا جاهدين في سبيل إضعافها.
وقضية أميرة بوراوي وإجلائها بطريقة غير قانونية إنما فضح من جديد جزء من مخططات اللوبيات في التآمر على بلادنا بطريقة “غبية” لأنه أثبت بأن المخابرات الفرنسية ما تزال تعتمد على أمثال أميرة بوراوي في ضرب استقرار البلاد.
وكان وزير الاتصال قد قدم توضيحات الأربعاء في أن من يقول أن بواروي أميرة صحفية كاذب لا علاقة لها بالإعلام مطلقا.
م/رياض