منوعات

حساسية غبار المنزل وتأثيرها

قالت الجمعية الألمانية للحساسية ‫والربو إن حساسية عث الغبار، المعروفة أيضا باسم ‫حساسية غبار المنزل، هي تفاعل تحسسي تجاه فضلات عث غبار المنزل.

‫‫وأوضحت الجمعية أن أعراض الإصابة بحساسية عث الغبار تتمثل في، العطس، سيلان الأنف، تورم الجفن، احمرار العين، حكة العين،زيادة إفرازات ‫الدموع.

كما يمكن أن يؤدي عث غبار المنزل إلى حدوث نوبات حادة لدى الأشخاص ‫الذين يعانون من التهاب الجلد العصبي المزمن؛ إذ يصابون بالتهابات ‫جلدية مرتبطة بطفح جلدي مثير للحكة.

ومثل أي حساسية أخرى تؤثر على المسالك التنفسية، يمكن أن تؤدي حساسية عث ‫غبار المنزل إلى الإصابة بالربو التحسسي؛ حيث تمتد الحساسية لتشمل ‫الجهاز التنفسي السفلي (الرئتان والقصبات الهوائية) أيضا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل السعال وضيق ‫في التنفس وضيق في الصدر.

‫وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث نوبات ربو عندما تتعرض المسالك ‫التنفسية بشكل مفاجئ لكثير من الغبار، أو عندما تتعرض للتهيج، أو الإجهاد ‫بسبب تأثيرات أخرى، على سبيل المثال الدخان أو المجهود البدني أو الهواء ‫البارد.

وتتمثل الأعراض الرئيسية لنوبة الربو في ضيق التنفس المفاجئ وأصوات ‫الصفير أثناء التنفس والسعال الجاف وضيق واضح في الصدر.

كورتيزون ومضادات هيستامين

‫ويتم علاج حساسية عث الغبار بواسطة الأدوية مثل الكورتيزون ومضادات ‫الهيستامين وقطرات وبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان.

ويعد العلاج المناعي ‫إحدى الطرق لتقليل حساسية المواد المسببة للحساسية على المدى الطويل، ‫وهو يتمثل في حقن المريض بجرعات منخفضة من مسببات الحساسية تحت الجلد أو ‫تحت اللسان. ويستمر العلاج المناعي حوالي 3 سنوات.

‫ومن المهم أيضا تنظيف ومسح الأرضيات بانتظام، مع غسل البياضات بانتظام ‫على درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية، مع إمكانية كسوة المرتبة بما ‫يعرف بالغطاء المقاوم لمسببات الحساسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق