انضمام الجزائر لمعاهدة ” آسيان ” … التزام بالدفاع عن قيم السلام

م ر

انضمت الجزائر، لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا  ” آسيان ” ، على هامش افتتاح الدورة 58 لاجتماع وزراء خارجية “رابطة دول جنوب شرق آسيا” بكوالالمبور في ماليزيا ، و دعمت جميع الدول الأعضاء و رحبت بانضمامها لهذه المعاهدة ، المثال الذي يحتذى به و النموذج الذي يستلهم منه عبر العالم ، لما حققته من إنجازات.

و بانضمام الجزائر لمعاهدة ” آسيان ” تتوطد علاقات الصداقة و التعاون التي تجمع البلاد و الدول الأعضاء و تتعزز ، إذ تؤكد الجزائر من خلال انضمامها التزامها بتعزيز مبادئ معاهدة الصداقة و التعاون، و الدفاع عن قيم السلام ، و إعلاء سيادة القانون و احترام قواعد القانون الدولي ، التي تعمل و ستعمل على تكريسها، من أجل أن يعم السلام العالم بأسره.

انضمام الجزائر ل “آسيان ” هو إضافة مميزة و هامة للمعاهدة ، خاصة و أن بلادنا مثال يقتدى به في الدفاع عن القوانين الدولية و تحقيق الأمن و السلام و تطبيق مبادئ العدالة عبر الدول العالم بأسره .

و بعد أن علا صوت الجزائر ، صوت الحق ، في المحافل الدولية و الإقليمية ، يصدح بتحقيق العدل و العدالة ، ها هي تلتحق بمعاهدة الصداقة و التعاون لتعزز تواجدها الدبلوماسي إقليميا و دوليا ، و سيعلو صوتها مجددا تأكيدا لالتزامها الثابت ، من أجل تحقيق السلام و الازدهار و الاستقرار لكافة شعوب العالم ، في الوقت الذي يتعمد فيه انتهاك القوانين الدولية في عديد الدول التي باتت في حاجة ماسة لتآزر و تكاثف دولي حتى تنعم بالأمن و الأمان ، و هي المبادئ التي تعتمدها السياسة الخارجية الجزائرية، و ترتكز عليها.

و بانضمام الجزائر لمعاهدة ” آسيان ‘ فهي تعزّز دورها المحوري في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، كما تعزز تواجدها العالمي و الإقليمي ، ناهيك عن فتحها آفاقا هامة للشراكة الاقتصادية مع الدول الأعضاء في المنظمة .

و بهذا الالتحاق بالمنظمة تؤكد الجزائر المكانة المرموقة التي تحظى به دوليا و عالميا و إقليميا ، و تجدّد التزامها الثابت بالدفاع عن قيم السلم و السلام ، كما تعزز بروزها و تواجدها على الساحة الدولية .

 هي الجزائر السيدة ، التي انتصرت و لا زالت انتصاراتها تتوالى ، هي الجزائر التي علا صوتها و سيعلو لإعلاء كلمة الحق و العدالة .