80 عقار فلاحي “منهوب” و”مُهمل” ينتظر الاسترجاع بوهران

شرعت اليوم الاثنين السلطات المحلية بوهران، في إحصاء الأوعية العقارية المستنزفة قصد استرجاعها بناء على تعليمات والي وهران في اجتماعه المنعقد أمس.

وهران ما تزال تعيش أزمة العقار وهي في حاجة ماسة لانجاز مرافق عمومية محل طلب المواطنين، فضلا عن عقارات صناعية بسببها يجد مستثمرون عراقيل للانطلاق في مشاريعهم.

وأفادت مصادر “كاب ديزاد”، أن استرجاع العقار بات من الأولويات، سيما مع استهدافه من بقايا العصابة، والسمسرة في الجيوب، من ذلك الصناعية والفلاحية.

وحسب معطيات أولية، يوجد 80 موقع  يضم أراضي فلاحية استباحها المافيا للتعمير، وتم تشييد على مساحاتها 108 مباني فوضوية بينها “فيلات”.

واستعصت الإجراءات المتخذة، التدخل في الوقت المناسب لاسترجاع الأخيرة، وربما بفعل حملة التطهير التي مسّت قطاعات، توجد نية في استرجاع كل ما هو ممتلك للدولة.

ولم يعد الحال مشرفا بعاصمة الغرب الجزائري من ناحية التنامي السريع لبنايات فوضوية على المحيطات الفلاحية بما يبرز تواطؤ فلاحين، مع مافيا العقار.

ومن المؤكد أن حملة التطهير بقطاع الفلاحة تنتظر تفعيل إجراءات استرجاع ما تم نهبه واستغلاله بالطرق الملتوية خاصة ببلديتا بئر الجير ووهران، كما هو الحال عليه في دائرة وادي تليلات.

وإذا كانت السلطات المحلية بصدد استرجاع عقارات بعد إحصائها، فهذا يعني أن هناك إحصاءات قديمة وتزايدت حالات التعدي على الجيوب العقارية، بسبب غفلة مسؤولين سابقين، وتواطؤ البعض من الحاليين، الذين أصبحوا يؤخرون تدخل صارم كهذا.

ح/نصيرة