وطني

الوزير الأول: القدرات الوطنية من شأنها استحداث أكثر من 30 الف منصب شغل

كشف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الخميس بحاسي مسعود (ورقلة)،عن القدرات الوطنية في قطاع المناجم، والتي  من شأنها استحداث أكثر من 30.000 منصب شغل جديد منوها، بانجازات قطاع الكهرباء، حيث انتقلت القدرة الإنتاجية سنة 2022 إلى 26 جيغاواط مقابل أقل من1 جيغاواط سنة1971، وتوصيل البيوت بالطاقة، التي تعدت 99 بالمائة بالنسبة للكهرباء و 65 بالمائة بالنسبة للغاز وهي “نسبة تعتبر من بين أعلى النسب في المنطقة وفي العالم.

ايصال البيوت بالطاقة الكهربائية يصل 99بالمئة والغاز 65 بالمائة 

وفي كلمة له خلال الاحتفالات بالذكرى الـ52 لتأميم المحروقات والـ67 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بحضور عدد من أعضاء الحكومة والرئيس المدير العام لسوناطراك، توفيق حكار، قال بن عبد الرحمان، إن قطاع المناجم “أصبح هو الآخر إحدى أولويات الدولة الجزائرية”، بالنظر إلى إمكانات الجزائر من الموارد المنجمية على غرار مناجم الحديد والزنك والفوسفات مؤكدا البداية الفعلية لاستغلال منجم غارا جبيلات هذه السنة.

شوط كبير قطعته الجزائر في قطاع المحروقات

وأبرز الوزير الأول الأشواط الكبيرة التي قطعتها الجزائر في مسار تطوير قطاع المحروقات منذ استرجاع السيادة على هذه الثروة، ما بوأ الجزائر مكانة مرموقة في هذا المجال مؤكدا ان “معركة اليوم هي معركة الانتقال الطاقوي للجزائر”.

وأوضح ان هذه القدرات جاءت بفضل المنشآت الصناعية الكبيرة التي تحوزها في مجال تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية والنقل بالأنابيب وكذا التصدير، سواء بواسطة الأنابيب التي تربط الجزائر ببلدان الضفة الشمالية لحوض المتوسط، أو من خلال ناقلات الغاز الطبيعي المسال، حيث تعتبر الجزائر من رواد هذه الصناعة بإطلاقها لأول مصنع لتمييع الغاز الطبيعي في العالم “لا كامال” بأرزيو، في اوائل ستينيات القرن الماضي.

استغلال أكثر من 620 مثلا للنفط

وقد مكنت هذه الجهود، من استغلال أكثر من 620 حقلا للنفط والغاز وتعزيز الإنتاج الوطني من المحروقات، الذي زاد بأكثر من ثلاث مرات منذ ذكرى تأميم المحروقات، ليصل اليوم إلى حوالي 200 مليون طن معادل نفطي لا سيما الغاز الطبيعي، مما ساهم في تعزيز دور الجزائر كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.

وعبر بهذا الصدد عن ثقته في قدرة إطارات القطاع وعاملاته وعماله، “على تجاوز كل الصعاب ومواجهة التحديات التي تنتظرنا، من أجل بلوغ الاهداف المتعلقة بتجديد احتياطاتنا البترولية والغازية وتجسيدها على أرض الواقع، وتطوير مشاريع الصناعة التحويلية، وتثمينها للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

م.ر/ واج

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق